سجناء داعش يؤكدون أن عقول التنظيم الكبيرة أحرار
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

سجناء داعش يؤكدون أن عقول "التنظيم" الكبيرة أحرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجناء داعش يؤكدون أن عقول "التنظيم" الكبيرة أحرار

عناصر داعش
دمشق ـ نور خوام

اعترف بعض سجناء"داعش"، في حديث صحافي ، بأن عقول التنظيم الإرهابي الكبيرة ومدبريه "أحرار"، مشيرين إلى أن وجهتهم تظل مجهولة.

وتحدث أسرى داعش عن هروب العقول المدبرة إلى رمال الصحراء للاختباء والحفاظ على أهداف التنظيم الإرهابي.

وفي هذا الصدد، أوضح المعتقل السوري زكريا مسرف "أيدلوجية داعش باقية وهناك أشخاص فروا إلى الصحراء ويحملونها معهم.. هناك الكثير منهم الآن في الصحراء، فروا ولكن لا ندري إلى أين".

وأضاف: "ربما ذهبوا إلى تركيا أو إلى بلدان أخرى، لقد سرقوا أموالا.. هؤلاء الأشخاص، المدبرون، أصحاب العقول الكبيرة، ذهبوا إلى العراق، وإلى تركيا .. لا ندري إلى أين بالتحديد".

أما زكريا، وهو مسلح داعشي سوري، فكشف "كيف وقع في فخ داعش بسبب خدعهم"، قائلا "شاهدت الكثير من بروبوغاندا التنظيم ولقد وقعت في الفخ بسبب خدعهم".

وأردف قائلا: "لديهم بروبوغاندا جيدة.. تلقيت اتصالات للعيش معهم، وقالوا إنه يمكنني العيش هنا تحت راية ما يعرف بالدولة الإسلامية، ولكن في النهاية لم يكن الأمر كما كان متوقعا".


وأكد أحد المعتقلين من أصحاب الجنسية البريطانية، ويدعى اسحق مصطفاوي، أنه قرر الانضمام إلى داعش "بخياره الشخصي".

وأوضح أنه جاء من العاصمة لندن للعيش تحت راية هذا التنظيم الإرهابي، مبرزا "لقد فعلوا الكثير من الأخطاء ولكن كما تعلمون، الحياة تعلمنا من أخطائنا. أخطاء نتعلم منها كما يقال".

من جهته، اعتبر أحد حراس السجن أنه "لا يمكنهم تحمل مسؤولية هؤلاء المعتقلين، لأنهم كالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة".

وأوضح أن "الحراسة المشددة باتت ضرورية أكثر من ذي قبل"، وهذه حقيقة ثقيلة تدركها إدارة السجن، مستذكرا أحداث أكتوبر الماضي حين فر المئات من هؤلاء المعتقلين من سجن مشابه في الرقة.

وكان قائد قوات سورية الديمقراطية، مظلوم عبدي قد ذكر في تصريح سابق، أن قواته "تحرس ما بين 9 آلاف و12 ألف مسلح من تنظيم داعش".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- وزراء دفاع دول التحالف ضد "داعش" يجتمعون في ميونيخ

- "قوات سورية الديمقراطية" تتقدَّم ببطء في الجيب الأخير لـ"داعش"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء داعش يؤكدون أن عقول التنظيم الكبيرة أحرار سجناء داعش يؤكدون أن عقول التنظيم الكبيرة أحرار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab