حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

ويليام هوفميرحارس محمية أولورو الطبيعية
نيروبي ـ سمير اليحياوي

تعرّض حارس محمية أولورو الطبيعية ويدعى ويليام هوفمير، ويبلغ من العمر 51 عامًا إلى الإصابة بسهم في فمه أثناء عمله في المحمية في كينيا، وقد دخل السهم في فمه من خده الأيمن ووصل إلى أسنانه، وبقي في فمه لنحو ساعة، إذ حدث ذلك، حين رأى محاربًا من قبيلة ماساي ينام تحت شجرة، وحين حاول هوفمير إيقاظه؛ لتحذيره من الأسود الجائعة بجواره، شعر بألم شديد في جانب فمه، ليجد سهمًا. 

طارد مهاجمه والسهم في فمه 

واخترق السهم فم فوهمير ليبقيه مفتوحًا تسيل منه الدماء، حتى أنه لم يتمكن من طلب المساعدة من خلال جهاز الراديو الخاص به، وعاد إلى سيارته لقيادتها والخروج من المحمية. 

و قال هوفمير" كان الأمر مؤلمًا، ولكنني قضيت وقتًا طويلًا أخدم في الجيش الكيني والشرطة، ولذا كانت غريزتي الأولى هي الذهاب وراءه، لقد تعرّضت لإطلاق النار من قبل، يحدث ذلك." 

ولفت هوفمير إلى أنه أطلق رصاصتين تحذيريتين من بندقيته؛ مما دفع مهاجمه إلى الفرار، مضيفًا" جاء ورائي، وركضت إلى سيارتي، ولكن لم يكن من السهل فتح الباب من ناحية السائق؛ لأن السهم كان يربط كل شيء، لذلك كان علي إطلاق طلقات تحذيرية بيدي اليسرى، وبعدها هرب". 

وأوضح هوفمير أن السهم كان يخرج من نافذة السيارة أثناء القيادة، وظل يضرب في الشجر أثناء القيادة، موضحًا أنه لإيقاف السهم كان عليه عض الجزء الطويل منه، كان الأمر يبدو وأنه متعلق بالبطل رامبو، قائلًا" كنت غاضبًا جدًا ومنزعج؛ لأنه أطلق النار علي."

و فقد هوفمير، مساره ثم توجه إلى عيادة قريبة، ولأن الفريق الطبي لم يتمكن من إزالة السهم من فمه، وفي النهاية، أزاله بنفسه من خلال سحب الطرف ثم الرمح ,وذلك بعد مطاردة مهاجمه لقرابة الساعة، 

محاولة اغتيال من الصياديين 

يعمل هوفمير حارسًا في محمية أولورو ، حيث لا يوجد سياج بين المحمية والمجتمعات المحلية، ويعتقد الرجل أن الهجوم كان محاولة متعمدة لاغتياله بعد أن قضى على أرباح عصابات الصيد، حيث قال" ليس لدي شك في أنها كانت محاولة أغتيال، لأنه من المعروف أن هناك أن وظيفتي حماية الحيوانات من الصيد، وعادة نقوم بدوريات مع أشخاص آخرين نظرًا للظروف، ولكن هذه المرة كنت وحيدا، وهذا لن يحدث مرة أخرى؛ لأننا نعرف الآن أن هناك أشخاص يتواجدون هناك".  

ويوضح هوفمير أن السهم البسيط، الذي يتألف من مسمار مطروق مسطح متصل بعمود خشبي، هو نوع السلاح الذي يصنعه الصيادون المحليون. 

وأكّدت الشرطة أنها تحقق في الحادث، ولكن مسارات الرجل ظللتها الأفيلة، كما لفت هوفمير أن قبيلة الماساي تبحث أيضًا عن مهاجمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab