مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

مقاتلو "داعش" يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

مقاتلو "داعش" بالملابس النسائية
بغداد ـ نهال قباني

حاول أحد متطرّفي "داعش"، الفرار من الموصل في تمويه مماثل لسيدة، ولكن تم القبض عليه عندما نسي أن يحلق لحيته وشاربه، وحاول مقاتلو "داعش" الابتعاد عن المعقل المسلّح السابق حيث تم استعادة المدينة، ارتدوا ملابسهم النسائية ووضعوا مساحيق التجميل، وقد نسي الرجل الملتحي حلق شعر وجهه، وفي صور صادرة عن الجيش العراقي يمكن رؤية الرجل بعد القبض عليه وهو على وجهه مسحوقًا لتلوين البشرة والعين وأحمر شفاه بالإضافة إلى بعض بقع التجميل، لكن الشارب الكبير واللحية الكبيرة وكذلك الحاجبين كشف اللعبة.

وتظهر الصور الأخرى التي نشرها الجيش الرجال في حمالات الصدر المبطنة، محاولين الهروب خارج المدينة، وقد تم انهيار المدينة القديمة في الموصل، التي كانت في السابق تتاخم الأزقة الكثيفة البناء والمنازل الواقعة على الممرات المتعرجة، إلى أنقاض بسبب حرب استمرت شهرا للإطاحة  بتنظيم “داعش”، ويمكن رؤية تأثير المعركة، التي انتهت مع قيام الجهاديين بمحاولاتهم الأخيرة للاستيلاء على المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، في صور عنيفة قبل وبعد والتي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، وقد تم تطهير جزء كبير من المدينة، حيث كانت الأنقاض والغبار تغطي ما كان حي ومزدهر يومًا ما في العراق.

مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية

 وتضرر ما يقرب من ثلث البلدة القديمة - أكثر من 5000 مبنى - خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من القصف حتى 8 يوليو / تموز، وفقا لمسح أجرته الأمم المتحدة باستخدام صور الأقمار الصناعية، وتضررت 10 آلاف مبنى على طول المدينة خلال الحرب، وكانت الأغلبية العظمى في غرب الموصل، التي شهدت أشد المدفعية والغارات الجوية والقتال خلال الأشهر الخمسة الماضية، يغطي المسح فقط الأضرار التي تظهر في صور الأقمار الصناعية، وهذا يعني أن العدد الحقيقي هو على الأرجح أعلى بكثير.

واستغرقت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقرب من 9 أشهر لانتزاع الموصل من تنظيم “داعش”، وكانت التكلفة دمارا هائلا، وخاصة في الجزء الغربي من المدينة، وتم تحرير الموصل في العاشر من تموز / يوليو، وقد ترك سكان المدينة يعيدون بناء حياتهم من تحت الأنقاض التي خلفها التفجيرات المتعددة حيث يستخدمون جسرا مؤقتا للوصول إلى نهر دجلة، وكثير من الناس من غرب الموصل، يكافحون لدفع الإيجار في مساكن مؤقتة، حيث كانت الأحياء بأكملها ممتلئة بالغارات الجوية والمدفعية من قبل التحالف الأميركي، في كثير من الأحيان ليس لديهم عمل ويعانون من نفاذ الأموال، وكان صفوان الهبار “48 عاما” الذي يملك منزلا في حي الزنجيلي، قد أمضى صباح اليوم طالبًا للمساعدة في مشكلة مثيرة للقلق بشكل خاص - فقد قامت “داعش” بتفجير منزله، وأضاف “هناك قنبلتين متعلقتين على بعضهما البعض عن طريق سلك، إذا وضعت ساقك عليها فسوف تنفجر ".

 وقال رجل آخر، ويدعى ميرسور دانون حسن، 53 عاما، بأن منزله قد دمر في غارة جوية، مضيفا: أنا ليس لدي راتب، أنا بحاجة إلى مساعدة لإعادة بناء منزلي"، وكان يعيش في مساكن مستأجرة مع زوجته وخمسة بنات وابنه في الشرق ولكن المالك قد زاد فقط الإيجار من 77 جنيهًا إسترليني “100 دولار” شهريًا إلى 154 جنيهًا إسترلينيًا “200 دولار”، وقالوا إن الحياة كانت بائسة في ظل “داعش”، المعروفة أيضا باسم داعش، التي استولت على الموصل في يوليو / تموز 2014، وأعلنت أنها عاصمة الخلافة التي كانت تغطي أجزاء من العراق وسورية، وكانت هناك عمليات ضرب وإعدام للمخالفين، ومع تصاعد القتال، أطلق مسلحون النار على أشخاص يحاولون الفرار.

وذكر رئيس البنتاغون جيم ماتيس، الجمع، أنه يعتقد أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة بعد ادعاءات مختلفة انه مات، وقال إنّه "أعتقد أن البغدادي على قيد الحياة، وسأعتقد خلاف ذلك عندما نعرف أننا قتلناه"، وكانت هناك شائعات مستمرة بأن البغدادي قد توفي في الأشهر الأخيرة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أعلن في الأسبوع الماضي انه سمع من كبار قادة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور السورية أن البغدادي قتل، وقال الجيش الروسي في منتصف حزيران / يونيو إنه يسعى إلى التحقق إذا كان قد ّقُتُل رئيس تنظيم “داعش” في غارة جوية في أيار / مايو الماضي في سورية، وتم طرح مبلغ قدره 25 مليون دولار أميركي مقابل الفتك بزعيم التنظيم، ليظل البغدادي في حالة لا يرثى لها، لكنه تردد أنه يقوم بتحركات منتظمة في جميع أنحاء الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق وسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية مقاتلو داعش يحاولون الهروب من الموصل بالملابس النسائية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab