بعد تحذيرات أطلقتها إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان واستهدافها عمداً، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام لمجلس الأمن الدولي، أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "في خطر متزايد".
وأضاف أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعليا منذ 23 سبتمبر أيلول.
كما تابع قائلاً "قوات حفظ السلام قابعة في قواعدها مع فترات زمنية طويلة قضتها في الملاجئ"، مضيفا أن البعثة، المعروفة باسم اليونيفيل، مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال أمام مجلس الأمن المكون من 15 عضوا "قوات اليونيفيل مكلفة بدعم تنفيذ القرار 1701، لكن يتعين علينا أن نصر على أن تنفيذ بنود هذا القرار يقع على عاتق الطرفين نفسيهما".
كذلك قال إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يعطي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تفويضا لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على الحدود الجنوبية المشتركة مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين، فيما عدا القوات الحكومية اللبنانية.
دعا مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم الخميس، القوة الأممية بنقل قواتها لمسافة 5 كيلومترات شمالا لتجنب الخطر مع تصاعد القتال، وفق زعمه.
كما أكد على أن إسرائيل ستواصل الحوار والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة.
إلى ذلك، رأى أن إسرائيل لا ترغب في أن تكون موجودة في لبنان، لكنها ستفعل ما يلزم لإبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية، وفق زعمه.
بالمقابل، أعلنت البعثة أنها تتواصل مع إسرائيل لمعرفة أسباب الهجوم على مواقعها.
يأتي هذا بينما تواصل إسرائيل شن غاراتها الجوية على عدة مناطق في لبنان، ليرد حزب الله اللبناني باستهداف شمال إسرائيل بالصواريخ.
وفي خضم الاشتباكات، أعلن مصدر بالأمم المتحدة أن قوات إسرائيلية فتحت النار على 3 مواقع للقوة اليوم الخميس.
وذكر أن أحد المواقع التي تعرضت لإطلاق النار هو القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة، وفقا لوكالة "رويترز".
كما أكد إصابة اثنين من القوات الأممية بعد تعرض برج مراقبة لنيران دبابة إسرائيلية أمس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إصابة 3 عناصر من "اليونيفيل" إثر انفجار قذيفة قرب موقعهم في جنوب لبنان
استمرارالقصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أرسل تعليقك