متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم
آخر تحديث GMT22:18:04
 العرب اليوم -

متطرفو "داعش" يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متطرفو "داعش" يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

داعش تذبج سيدة حامل وتخطف أطفالها الاربعة بعد محاولتهم الهروب من قريتهم في العراق
لندن - ماريا طبراني

ذبح متطرفو "داعش" امرأة حاملًا وخطفوا أطفالها الأربعة بعد ضبطهم يحاولون الفرار من قريتهم في العراق. ورُصدت المرأة وهي ترشد أطفالها للخروج من قرية "المرير" التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من الموصل شمال البلاد، وقد أوقفها المتطرفون قبل أن تتمكن من الوصول إلى القوات العراقية في قاعدة عسكرية قريبة . وأوضح شهود عيان أنه تم إعدام السيدة الحامل قبل أخذ أطفالها بعيدا إلى قرية أخرى تحت سيطرة داعش، فيما أوضحت وكالة الأنباء Abna أن مصير الأطفال غير معلوم.

ويأتي ذلك بعد أن قصفت الطائرات الحربية البريطانية أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الموصل والتي استخدمت كقاعدة للتدريب من قبل "داعش"، وهوجم القصر في عملية مشتركة تقودها قوات التحالف الأثنين بواسطة طائرات "تورنادو" البريطانية والتي استهدفت مباني المقر ومركز الأمن.

متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم

وبينت المخابرات أن "داعش" كان يستخدم القصر مترامي الأطراف كمركز لتدريب المجندين الأجانب، وداخل المجمع الآمن على ضفاف نهر دجلة استخدم القصر الرئاسي كمسكن ومكان للاجتماعات، ويضم الموقع عددًا من المباني الملحقة والمستخدمة للقيادة والسيطرة والتدريب والأمن الداخلي والقمع. وبينت الوزارة أنه "أجرت حزمة من الطائرات من العديد من الدول هجومًا منسقًا بعناية على المجمع، وساهمت بريطانيا بزوجين من طائرات "تورنادو" مسلحتين بقنابل والتي استخدمت لاستهداف أول مباني المقر ثم مركز الأمن، ويشير التحليل الأولي الى أن مهمة قوات التحالف كانت ناجحة".

وسيطر تنظيم "داعش" على المواصل ثاني أكبر المدن العراقية منذ يونيو/ حزيزان 2014، وتقوم القوات العراقية بعمليات لتمهيد الطريق لعودة اليها، إلا أن المحاولة الأخيرة لاستعادة المدينة لا زالت احتمالا بعيدا، وكجزء من التحالف الدولي تطير طائرات سلاح الجو البريطاني "تورنادو" و"تايفون" في هجمات يومية ضد داعش في العراق وسورية من القواعد السيادية البريطانية في قبرص، وأضاف وزير الدفاع الأميركي مايكل فالون بعد تفجير الموصل " إن "داعش" يفقد أتباعه وأراضيه منذ أشهر، وتؤكد هذه الضربات أننا والتحالف لن نتزعزع، ويمكن أن يرى مقاتلو داعش الأجانب والتابعون له أنهم يشكلون أهدافا داخل هذه الطائفة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم متطرفو داعش يذبحون إمرأةً حاملًا ويخطفون أطفالها أثناء محاولتهم الفرار من قريتهم



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab