تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض_العرب اليوم

تساؤلات عدة أثارها الإعلان عن توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، خاصة أن أنقرة لم تعلق على ذلك حتى الآن، فما دلالات تلك المبادرة؟وحول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.

ويوضح يوسف أن التوجيه بالمساعدات يأتي بينما هناك دعوات لمقاطعة البضائع التركية، "ضمن حملات شعبية موجهة من القيادة السعودية".
الأول هو اتهامات أنقرة للسعودية وتحديدا لولي العهد محمد بن سلمان في قضية جمال خاشقجي، ويضيف يوسف أنه كان لتركيا محاولات في استغلال القضية وتحريكها متى أرادت أن تهز الجانب السعودي.أما المسألة الثانية والتي لا تروق للسعودية، حسب يوسف، فهي أن "تركيا تحاول أن تتزعم العالم الإسلامي من خلال تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وهي تعرف أن سياسة أردوغان تتمثل في أن يدخل إلى كل البلدان الإسلامية عبر ذلك التنظيم".

وضمن ذلك المسعى تفاقم الخلاف بين الرياض وأنقرة حول الموقف من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.وحول أفق المبادرة السعودية يقول يوسف إن الرياض ترى أن أي تحسن في العلاقات سيكون رهنا بوقف أنقرة ملاحقة قتلة جمال خاشقجي، لتنتهي قضيته بنوع من التسوية بين البلدين.ويشير يوسف إلى أنه قد لا تكون هناك مصلحة لأي بلد في أن يقوم بوساطة للتوفيق بين الدولتين باعتبار أن لكل منهما تحالفاتها، وكل منهما يقود محورا معينا ويريد أن يجمع أكبر عدد من الدول ضد المحور الآخر.ويبقى الأهم بالنسبة للبلدين: التنافس على الزعامة الإسلامية والزعامة في الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضا:

أمر ملكي عاجل من خادم الحرمين بشأن مساعدة متضرري زلزال أزمير التركية
العاهل السعودي يوجه بإرسال مساعدات إغاثية إلى تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab