تحذير أممي من نقص إمدادات المياه وانتشار الأوبئة في لبنان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تحذير أممي من نقص إمدادات المياه وانتشار الأوبئة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير أممي من نقص إمدادات المياه وانتشار الأوبئة في لبنان

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"
بيروت ـ العرب اليوم

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الحرب الدائرة في لبنان أضرت بكيفية الحصول على إمدادات المياه النظيفة، كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إلى خطورة تفشي مرض الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، الذي يخضع لمراقبة «اليونيفيل».

وجاء في بيان لـ«اليونيفيل»: «نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بالمياه، كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع بالقرب من الخط الأزرق». وعلى الرغم من أن معظم المواقع لديها ما يكفي من الطعام والمياه لأكثر من 10 أيام، فإن هذا الموقع لم يحصل على إمدادات منذ 29 سبتمبر الماضي بسبب الطرق المغلقة». وأضافت قوات «اليونيفيل»: «القصف المستمر يعرقل خدمات المياه والصرف الصحي في أنحاء لبنان، مما يزيد من خطورة تفشي الكوليرا، خاصة بين الأطفال والأشخاص الأكثر عرضة للخطر».
ووصفت كريستين كنوتسون، مديرة المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في لبنان، الأوضاع الإنسانية بالأسوأ منذ عقود، حيث لم تعد الموارد والقدرات المتاحة كافية للاستجابة للاحتياجات المتزايدة.

وقالت كريستين، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن لبنان في مفترق طرق خطير مع وجود ما لا يقل عن مليون شخص تأثروا بالعنف بشكل مباشر مما أجبر معظمهم على الفرار من منازلهم.
وأضافت أن نداء الطوارئ للبنان الذي أُطلق في الأول من أكتوبر يهدف إلى جمع 426 مليون دولار لتغطية الاستجابة حتى نهاية ديسمبر المقبل، لكن تم تمويله بنسبة 12% فقط حتى الآن، مشددة أن هذه الموارد مطلوبة بشدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين، وتستهدف الاستجابة حوالي مليون شخص من المتضررين والنازحين.

 وأوضحت كريستين كنوتسون أن الأزمة الإنسانية واسعة النطاق وتشمل جميع أنحاء لبنان، حيث يبحث النازحون عن ملاجئ في المدن والمجتمعات، منوهة بتأثير الأزمات المتعددة بما في ذلك المالية والاقتصادية والسياسية المستمرة، وتداعيات جائحة «كوفيد-19» وانفجار مرفأ بيروت، تؤثر بشكل كبير على قدرة لبنان على التعافي.
وتشير التقديرات إلى أن نحو خُمس السكان مشردون، وخلال أسبوعين فقط ارتفع عدد النازحين من 110 آلاف خلال 11 شهراً إلى ما يقرب من مليون شخص، وحسب مديرة «أوتشا» فإن هذا النزوح الهائل يزيد الضغط على الخدمات العامة، مثل الرعاية الصحية والمياه والطاقة، مع حاجة العديد من العائلات النازحة إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية.

وتابعت أنه يعيش نحو 181 ألف نازح فيما يقرب من 1000 مأوى، 77% منها مدارس، مما أدى إلى تأجيل بدء العام الدراسي الجديد للمدارس الحكومية حتى 4 نوفمبر على الأقل، وهناك أكثر من 300 ألف طفل بين النازحين.
 وكشفت المسؤولة الأممية عن أنه في جنوب
 لبنان لم يتمكن المزارعون من الوصول إلى حقولهم لعدة أشهر وفقدوا مصادر رزقهم ومدخراتهم، وتدمّرت البنية التحتية نتيجة العمليات العسكرية، بما في ذلك مرافق المياه والمراكز الصحية والأراضي الزراعية والمنازل.
وحذرت كنوتسون من أن التصعيد المستمر لا يظهر أي بوادر للتراجع، حيث يتم إصدار أوامر نزوح متجددة باستمرار، مما يجبر السكان على النزوح مرات متعددة. وشددت على أن الأمم المتحدة وشركاءها بالتعاون مع الوزارات والمنظمات المحلية تعمل جاهدة للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها لضمان تقديم الدعم اللازم للمدنيين الذين لا يزالون في حاجة ماسة إليه.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"اليونيسيف" تطلق نداء لإنقاذ حياة 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الكونغو الديمقراطية تستضيف دورة الألعاب الفرنكوفونية آب 2022

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي من نقص إمدادات المياه وانتشار الأوبئة في لبنان تحذير أممي من نقص إمدادات المياه وانتشار الأوبئة في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab