ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها "داعش"

عمليات تصفية جماعية في العراق
 بغداد ـ نجلاء الطائي

ظهرت لقطات جديدة مرعبة تبرز قيام "داعش" بتنفيذ عملية إعدام جماعية في العراق تصور لقطات فيديو في كركوك، شمال العراق عناصر جماعة "داعش" وهي تقتل الجنود والسجناء المتهمين بأنهم جواسيسًا، رميًا بالرصاص في الرأس أو من خلال قطع رؤوسهم.

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

حيث قام المتعصبين الوحشيين بسحب بعض الضحايا معصوبي الأعين إلى ساحة البلدة قبل إجبارهم على الركوع أرضًا وذبحهم أمام حشد من الناس، كما قاموا بنفس الشيء مع رجلين عن طريق إطلاق النار على رؤوسهم وهم رُكع، تم تصوير الفيديو، علي بعد 100 ميلا جنوب شرق الموصل وأشار المتطرفون أنه عقوبة للخونة.

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

جدير بالذكر أن القوات العراقية اشتبكت مع الجهاديين المتبقين في شرق الموصل اليوم وأعلن قادة القوات النصر هناك ورفعوا أعلامهم على غرب المدينة، التي تنتظر المزيدا من القتال الشرس، وفي مؤتمر صحافي كبير، أعلن الجنرال العام طالب الشيغاتي، الذي يرأس دائرة مكافحة التطرف "CTS" في القتال في الموصل، أن الضفة اليسرى "تحررت"،  يوم الخميس، حررت القوات العراقية التي لا تزال تقاتل هناك ، موقعين رئيسيين شمال النهر من ايدي مقاتلين "داعش".

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

انتقل قوات مكافحة التطرف في صباح يوم الخميس، إلي ذلك الموقعين حتى لا يكون هناك ضغط على الجيش"، كما صرح الفريق الركن عبد الغني الأسدي وهو قائد بارز في قوات المكافحة ومسؤول عن هذا القطاع لوكالة فرانس برس.

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

كما صرحت قيادة العمليات المشتركة لمكافحة "داعش" أن الجيش اقتحم بلدة تلكيف، التي تقع شمال مدينة الموصل وكانت القوات العراقية تحاصره لأسابيع، وأضاف رئيس الوزراء حيدر العبادي أن العام الجديد سيشهد تخليص البلاد من "داعش"، التي استولت على نحو ثلث العراق عام 2014، وقبل أن تشن العراق هجومًا واسعًا ضد "داعش" في الموصل في 17 أكتوبر، كان يعتقد أن القوات الاتحادية سيجتمع ستشهد أصعب مقاومة خلال تحرير العراق من براثن "داعش".

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

لكن قوات التحالف قامت بمجهود كبير في كسر شوكة التنظيم المتطرف في الأيام الأخيرة، بعد زيادة التنسيق وزيادة الدعم الجوي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، بمجرد تحرير الساحة الشرقية من النهر بشكل كامل، سوف تحتاج القوات العراقية للتعامل مع الضفة الغربية من النهر، والذي هو أصغر قليلا ولكن أكثر في التعداد السكني.

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

قال باتريك مارتن، محلل الشؤون العراقية في معهد دراسات الحرب بأن الأسوأ لم يأت بعد، حيث إن قوات التحالف وقوات الأمن العراقية لابد أن يخططان لمعركة غرب الموصل جيدا لأنها من أصعب المعارك التي سيخوضوها، حيث أنها أكثر المناطق العمرانية كثافة، وممتلئة بالأحياء القديمة والشوارع الضيقة التي تجعل عمليات التطهير تحدي كبير. واضاف محذرا القوات الاتحادية من التقدم في الشوارع حيث من الممكن مواجهة سكان أكثر عدائية مما كان في الجانب الشرقي.

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حولي 750 ألف شخص ما زالوا يعيشون في الضفة الغربية في الموصل، والتي تشمل المدينة القديمة والمعالم الرئيسية، والمسجد الذب أعلنت "داعش" فيه أبو بكر البغدادي خليفة في يونيو 2014.

وقال الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة إن المعركة ستكون صعبة إلا أنه أكد أن الجهاديين ضعفوا بشدة منذ تشرين الأول/أكتوبر، حيث خسروا الكثير من المقاتلين، والكثير من الموارد، والكثير من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والكثير من الأسلحة خلال النصف الأول من هذه المعركة.

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش

أوضح أن المدينة محاصرة من جميع النواحي بحيث أن داعش أصبحت غير قادرة على إمداد أو تعزيز ما تبقى لها من مقاتلين بداخلها. وبخلاف معظم المعارك الكبرى السابقة لاستعادة السيطرة على المدن العراقية من داعش، فإن الهجوم الحالي ليس تفريغا للموصل من سكانها.

كانت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى خططت لنزوح غير مسبوق يصل إلى مليون شخص ولكن هناك في الوقت الراهن لا يوجد سوى حوالي 150 ألف نازح من المدنيين نتيجة للهجوم الموصل، وهناك العديد من العائلات فروا من ويلات الموصل، ولكن لا يزال ما لا يقل عن 300 الف طفل محاصرين غرب المدينة وهم الآن يواجهون احتمال حصار وحشي، تدفع الأطفال بالفعل ثمنا باهظا خلال معارك الشرق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش ظهور فيديو مرعب لعمليات تصفية جماعية في العراق تنفذها داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab