سائح بريطاني مغربي الأصل يتوفى بسبب داء الكلب لأنه لم يتعالج
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

سائح بريطاني مغربي الأصل يتوفى بسبب "داء الكلب" لأنه لم يتعالج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائح بريطاني مغربي الأصل يتوفى بسبب "داء الكلب" لأنه لم يتعالج

المغرب
لندن ـ سليم كرم

توفي سائح بريطاني من أصل مغربي بعد إصابته بـ"داء الكلب" تسببت به عضة قطة أثناء قضاء عطلة صيفية في المغرب، ولم يستطع حينها الحصول على اللقاح بسرعة كافية. وحسبما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، كان عمر زوهري، وهو عامل في متجر كباب يبلغ من العمر 58 عاما، تعرض لعضة قطة أثناء زيارته لعائلته في مدينة "مهدية" قبل أسبوعين. ويُقال إن القطة المسعورة ذاتها، كانت قد عضت أيضا فتاة صغيرة في المنطقة ، ولكنها عولجت محليا وتعافت تماما.

وزهري كان يقيم خلال زيارته للمغرب على بعد 30 ميلاً من العاصمة الرباط، عندما أصيب بالمرض. وقد عولج في ذلك الوقت في المغرب. ولكنه عندما عاد إلى المملكة المتحدة، لم يتلق الأدوية المضادة للفيروسات في الوقت المناسب. ولذا توفى زهري في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني تاركا وراءه أرملته شادية، 51 عاما، التي قالت: "ليس لديك أدنى فكرة عن حجم المأساة التي نعيشها، سوف يتضح كل شيء في التحقيق. وتُقَدم المتابعة الطبية لأسرته وأصدقائه، وكذلك الأطباء الذين شاركوا في علاج هذه الحالة، بإعطائهم اللقاحات.

وكشفت وزارة الصحة العامة في انجلترا تفاصيل قليلة عن الحالة، باستثناء القول إن "مواطناً بريطانياً تعرض للعض من قطة أثناء زيارته للمغرب وتوفي لاحقاً". ورفضت الوزارة تأكيد ما إذا كان السائح رجلاً أو امرأة، أو حتى كم يبلغ من العمر، أو محل وفاته في المملكة المتحدة، مع ادعاءات بأن ذلك للحفاظ على "سرية المريض".

وقال البروفيسور جيمي ويتوورث، أستاذ الصحة العامة الدولية في "كلية لندن" للصحة العامة والطب المداري: "ما أعلمه أن هذا الشخص كان بالقرب من قطة تتصرف بشكل غير طبيعي فغافلته وعضته. وسعى للحصول على علاج، في كل من المغرب والمملكة المتحدة، ولكن للأسف لم يحصل على التطعيم إلا بعد فوات الأوان".

وأضاف: "أعتقد أن القطة عضت هذا الشخص قبل بضعة أسابيع، علماً بأن الفاصل الزمني النموذجي لظهور أعراض المرض هو من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لذلك كان لديه بالفعل ما يكفي من الوقت لطلب الرعاية، لكنه أشار الى أنه يمكن أن تنقص مدة ظهور الأعراض لأسبوع، ولهذا السبب فإن السعي للحصول على رعاية فورية والحصول على التطعيم أمر مهم للغاية، في هذه الحالة المأساوية، إلا أن الشخص لم يحصل على اللقاح في الوقت المناسب."

وأصبحت المملكة المتحدة خالية من "داء الكلب" منذ عام 1922، عندما تم تسجيل آخر حالة غير مميتة للسكان الأصليين، مع استثناء وجود الفيروسات المشابهة لداء الكلب في بعض أنواع الخفافيش البرية. وكانت آخر حالة وفاة بسبب داء الكلب في المملكة المتحدة في عام 1902، ولكن أعيد الفيروس إلى بريطانيا في الحيوانات التي عادت مع الجنود من الحرب العالمية الأولى، ونسب الفضل لترخيص الكلاب، والقتل الرحيم للكلاب الضالة والحجر الصحي في قتل الفيروس.

وتعتبر أوروبا الغربية الآن منخفضة المخاطر في قوائم منظمة الصحة العالمية، في حين يتم إدراج البلدان في أوروبا الشرقية على أنها "خطرة نسبياً"، كما أن دول أفريقيا والشرق الأوسط "عالية المخاطر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائح بريطاني مغربي الأصل يتوفى بسبب داء الكلب لأنه لم يتعالج سائح بريطاني مغربي الأصل يتوفى بسبب داء الكلب لأنه لم يتعالج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab