نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا تزداد بنسبة 15
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا تزداد بنسبة 15%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا تزداد بنسبة 15%

نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا
روما - ريتا مهنا

تزداد النسبة 15% على أساس سنوي في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى إيطاليا من ليبيا، في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير/ كانون الثاني، مما يزيد من الضغط على الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الجمود السياسي في الدولة الشمال أفريقية.

وارتفع عدد المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا في الأسابيع الأولى من يناير/ كانون الثاني، إلى 2749، مقارنة بـ2393 في نفس الوقت من 2017، وتعتبر المقارنات حسب الشهر أفضل مؤشر نظرًا لوجود عنصر موسمية للأرقام.

ويأتي هذا الارتفاع بعد أشهر من الانخفاض، حيث بلغ عدد المهاجرين في 2017، 119.130، أما في 2016، 181.436، ويواجه المسؤولون الحكوميون الإيطاليون انتخابات في مارس/ آذار المقبل، والتي يسيطر عليها مشكلة الهجرة، على أمل أن زيادة هذا الشهر لن تسبب مشكلة، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي عدم الاستقرار السياسي المتزايد في ليبيا إلى كسر بعض الصفقات غير الرسمية والرسمية بين الحكومة الإيطالية والمليشيات، التي ساهمت في الانخفاض في 2017.

وتزيد إمكانية إجراء انتخابات في ليبيا في الخريف الحالي من حدة التوتر بين القائد العسكري خليفة حفتر، وحكومة فايز السراج، المعترف بها في طرابلس.

ويشار إلى انعدام القانون، وجهت اتهامات إلى القوات الموالية لحفتر بتنفيذ عمليات انتقامية دموية ضد من يشتبه أنهم زرعوا قنبلة في مدينة بنغازي الساحلية الشرقية، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة 90 آخرين.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القنابل التي انفجرت خارج أحد المساجد في بنغازي، بيد أن الهجوم قوض ادعاء حفتر في يونيو / حزيران الماضي، بتقليص عدد المتطرفين في المدينة.

وقالت رئيس هيومن رايتس ووتش ليبيا، حنان صلاح، إن الهجوم بالقنابل والانتقام يشكلان جرائم حرب، وأشارت إلى الصور غير المؤرخة التي ظهرت على مواقع إخبارية متعددة ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تزعم ظهور قائد لواء محمود الويرفالي، يقتل 10 أفراد، افترض أنهم محتجزون لأنهم كانوا يرتدون الزي العسكري الأزرق، ولكنها لم تؤكد صحة الصور.

ويذكر أن الويرفالي مطلوب لارتكابه جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، هو حليف وثيق لحفتر، ومرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن يلتقي حفتر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، والذي ادعى في وقت سابق أنه اعتقل ويرفالي.

ولا يزال ما يقرب من 20 ألف شخص من بنغازي مشردين قسرًا، معظمهم منذ عام 2014، ومنعتهم قوات التحالف الوطني الليبي من العودة إلى ديارهم، متهمة عائلاتهم بارتكاب هجمات متطرفة.

وأرسل البرلمان الإيطالي الأسبوع الماضي مزيدًا من القوات إلى الحدود الجنوبية الليبية في محاولة لضبط طرق تهريب المهاجرين من النيجر، وأدت الزيادة في عدد الإيطاليين داخل ليبيا إلى احتجاجات من الحكومتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا تزداد بنسبة 15 نسبة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا تزداد بنسبة 15



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab