أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني
آخر تحديث GMT02:26:16
 العرب اليوم -

أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني
لندن ـ سليم كرم

كشفت أدلة غير منشورة عن أن بريطانيا حاولت في العام الأخير من الحرب العالمية الأولى قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني، لكن المهمة السرية قد فشلت، وتظهر الأدلة، وهي وثائق غير منشورة في أرشيفات متحف سلاح الجو الملكي البريطاني ووثائق في أرشيف خاص في فرنسا، أنه قبل مائة عام أقلع سرب من 12 مفجرًا من مطار بالقرب من بولون لقصف قصر فرنسي، قد كشفت عمل استخباراتي، أن القصر كان يستخدم من قبل القيصر كمسكنه السري للجبهة الغربية، وتم الكشف القصة الكاملة - بشكل جزئيًا في كتاب جديد تم نشره للتو - وبدأت في أواخر مارس/آذار 1918 عندما أطلق الجيش الألماني أول سلسلة من الهجمات الجديدة الرئيسية ضد الحلفاء.

كانت الهجمات الهائلة ناجحة في البداية، ولكن مع ذلك تم القبض على بعض الجنود الألمان من قبل الحلفاء، وتم استجواب بعض هؤلاء الرجال الألمان من قبل المخابرات الفرنسية، واحد منهم كشف إلى المحققين أن القيصر قد اتخذ بيت ريفى ضخم "قصر "للإقامة به خارج قرية فرنسية صغيرة تسمى تريلون، على بعد ثلاثة أميال من الحدود البلجيكية.

أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

وكشف كان أحد المترجمين في قسم الاستخبارات بالصدفة من موظفي الجنرال الفرنسي الشهير، فيليب بيتان، مالك ذلك القصر، أنه في منتصف أبريل/نيسان 1918، تم تكليفه بمهمة استجواب سجين الحرب الألماني بمزيد من التفصيل - وباستخدام المعرفة المحلية، للتحقق من صحة ما عُرف، وفى في مايو / أيار، تم اتخاذ قرار "من حيث المبدأ" بقصف القصر، في الواقع، طلب الجيش الفرنسي من (مالك القصر) منحهم الإذن بقصف المبنى، وطنيا، وقد وافق، وتكشف المصادر الألمانية أن القيصر بقي هناك في ثلاث مناسبات على الأقل - من 21 آذار إلى 2 أبريل/نيسان، من 5 نيسان إلى 15 نيسان، ومن منتصف أيار إلى 1 يونيو/حزيران وربما من نحو 26 نيسان إلى 1 أيار، فيما كانت المخابرات البريطانية تريد معرفة المزيد من التفاصيل قبل إعطاء أي ضوء أخضر سياسي أو عسكري نهائي لمحاولة قتل القيصر.

وكان ضباط المخابرات البريطانية في أمستردام في هولندا المحايدة على اتصال دائم بشبكة تجسس في بلجيكا تحتلها ألمانيا وشمال فرنسا تسمى لا دام بلانش (السيدة البيضاء)، من المعروف أن الاستخبارات البريطانية كان لها عملاء في منطقة تريلون - لذلك فمن المحتمل أن يتم تمرير مزيد من المعلومات حول تحركات القيصر (عبر أمستردام) إلى مقر الاستخبارات البريطانية في لندن، ومع ذلك،و كان هناك دائمًا تأخير زمني - لذا كانت المعلومات دومًا قديمة بعض الشيء.

أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني

في نفس الوقت الذي اكتشف فيه الحلفاء الموقع الدقيق للقيصر، كانت القوات الألمانية تعطي القوات البريطانية والفرنسية ضربة مخيفة، ونجح الألمان في دفع الحلفاء الى الوراء لأكثر من 40 ميلًا، والأكثر من ذلك، في أواخر أيار، في معركة شمينى دى دامس، استولى الألمان على 45000 من قوات الحلفاء و 400 بندقية ميدانية، وكانت تلك كارثة بالنسبة للحلفاء،، في تلك المرحلة، وفي أواخر الربيع، 1918، يجب أن يكونوا قد خافوا من أن الألمان قد يفوزون بالحرب، في تلك الظروف العصيبة، يبدو أن الفرنسيين والبريطانيين قرروا أخيرا محاولة قتل الإمبراطور الألماني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني أدلة تكشفت عن محاولة بريطانيا قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab