العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى عالٍ من التوتر
آخر تحديث GMT02:19:26
 العرب اليوم -

العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى عالٍ من التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى عالٍ من التوتر

تركيا والاتحاد الأوروبي
بروكسل - العرب اليوم

وصلت العلاقة بين تركيا و الاتحاد الأوروبي لمستوى عال من التوتر، وذلك على خلفية قيام أنقرة بإرسال سفن لقبالة سواحل جزيرة قبرص، الدول العضو في الاتحاد، من أجل التنقيب عن النفط والغاز.

وإزاء الخطوة التركية، لوحت بروكسل بفرض عقوبات على أنقرة من أجل وقف عمليات التنقيب عن الطاقة التي وصفتها بـ"غير الشرعية"، في المنطقة التي اكتشف فيها، مؤخرًا، كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي

وتستند بروكسل في رفض التنقيب التركي عن النفط قبالة سواحل قبرص، إلى كون الأخيرة دولة في الاتحاد الأوروبي، ومعترف بها دوليا، في مقابل وجود جمهورية شمال قبرص، التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أنها اطلعت على وثيقة مسودة بشأن الإجراءات العقابية الموجهة ضد أنقرة، وتشمل "تعليق المحادثات عالية المستوى الخاصة باتفاقية النقل، وتجميد تمويل خاص بتركيا كان مقررا للعام المقبل".

وأقرت إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي حزمة الإجراءات ضد تركيا، على أن يناقشها مجلس الاتحاد الأوروبي من أجل اعتمادها.

ويلتقي، الخميس، مبعوثو الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة مشروع الإجراءات، ويمكن تبنيه أو رفضه بنهاية المطاف خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، المقرر الأسبوع المقبل.

وأضاف متخصصون في الشؤون الأوروبية لـموقع" سكاي نيوز عربية"، خطوات أخرى يمكن أن تتخذها بروكسل تجاه أنقرة، مثل إجراءات دبلوماسية تتعلق بالسفارات وإثارة المسألة إعلاميًّا.

الخيار التدريجي
وتقول الخبيرة في الشؤون الأوروبية، وردة غانم، إنها تتوقع أن تلجأ بروكسل إلى خيار العقوبات المتدرجة ضد تركيا، مضيفة: "الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يضرب حاليا بقوة ضد تركيا بسبب المصالح الكثيرة للاتحاد مع أنقرة".

ويعتمد التكتل الأوروبي على أنقرة في ملفات عدة، أبرزها كبح الهجرة المتزايدة من منطقة الشرق الأوسط إليه عبر تركيا، لكن العلاقات بين الطرفين ساءت كثيرًا، في أعقاب حملة القمع التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

واستبعدت غانم أن تطال الإجراءات الأوروبية اتفاق اللاجئين المبرم عام 2016 مع أنقرة، لحساسية هذا الملف وبسبب التهديد التركي بفتح الحدود أمام اللاجئين، مشيرة إلى التزام بروكسل بالاتفاق رغم الانتقادات التي يثيرها.

وأعربت الخبيرة في الشؤون الأوروبية عن اعتقادها أن يبدأ الأمر بتلويح أوروبي بفرض عقوبات على أنقرة، إلى جانب إجراءات دبلوماسية خاصة بالسفارات، فضلا عن تجميد مفاوضات النقل الجوي.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يمر حاليًا بمرحلة انتقالية، بسبب التعيينات في مناصب كبار الموظفين في الاتحاد، لذلك يستبعد أن يكون هناك تصعيدا أوروبيا في هذه المرحلة.

تجميد الأموال
وبدوره يقول الصحفي المعتمد لدى الاتحاد الأوروبي، حسين الوائلي، إنه يتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أنقرة، تتمثل في تعليق المحادثات العالية المستوى الخاصة باتفاقية النقل الجوي، وتجميد التمويل الأوروبي المخصص لدعم البنية التحتية في تركيا.

وأضاف الوائلي أن بنك الاستثمارات الأوروبي يدير مجموعة من الاستثمارات والقروض في تركيا، وهي ما قد يطرأ عليه تغيير، مشيرا إلى أن تركيا ستتراجع عن هذا الأمر تحت وطأة العقوبات.

وقد يهمك ايضا:

ترامب يطرد مسؤولا من المكتب البيضاوي بسبب سعاله

دونالد ترامب يتلقى ضربًا على الرأس بالمطرقة في "شنغهاي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى عالٍ من التوتر العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى عالٍ من التوتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab