علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT04:01:53
 العرب اليوم -

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

الاحساس بالارق
لندن - العرب اليوم

أكّدت دراسة حديثة على أن الذين يحرمون من النوم أقل ميلا إلى التبرع بالأموال للجمعيات الخيرية أو دعم قضية أو حتى القيام بواجبهم المدني والتصويت في الانتخابات، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 1100 مشارك، أن التعب قد يجعل الشخص أقل شعورا بالمسؤولية من الناحية الاجتماعية.

ويشير الباحثون إلى أن "العالم الحديث المحروم من النوم" قد يساعد على تفسير انخفاض مستويات العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وكان الذين يستيقظون في الساعات الباكرة والذين ينامون أقل من المعدل الطبيعي، أقل عطاء للأموال للصليب الأحمر بنسبة 20%، وأقل احتمالا للتوقيع على عريضة تدعو إلى زيادة إعادة التدوير بنسبة 6%.

ويعتقد الباحثون بأن التعب يجعل الناس أكثر حماسا للاعتناء بأنفسهم، حيث إن السلوك الأخلاقي يتطلب جهدا إدراكيا أكبر، ورغم أن المحرومين من النوم يملكون وقت فراغ أكثر من الوقت الذي يقضونه في الفراش فإنهم أقل احتمالا لاستخدامه بطريقة تفيد الآخرين.

أقرأ ايضَا:

تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس

وقال البروفيسور جون هولبين، من جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة: "وجدنا أن الذين ينامون أقل هم أقل ميلا للمشاركة والمساعدة في أعمال جيدة والتوقيع على العرائض.. وهذا يشير إلى أن فقدان النوم له عواقب أوسع من مجرد التأثير على عمل شخص ما أو مزاجه"، وأضاف هولبين: "يمكن لنقص النوم أن يجعل الأشخاص يعطون الأولوية لأنفسهم على أن يقوموا بأعمال جيدة للمجتمع".

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "Nature Human Behaviour": "ببساطة، كثير من الناس قد لا يسهمون بوقتهم وأموالهم وطاقتهم في القضايا الاجتماعية لأنهم متعبون جدا".
ونظرت الدراسة أيضا في استطلاعات من ألمانيا والولايات المتحدة، وبحثت في علاقة نقص النوم بنوايا التصويت، إذ وجدت أن الأشخاص المتعبين كانوا أقل عرضة بنسبة 5% إلى 14% للتصويت، لكنهم لم يقللوا من الوقت الذي يقضونه في أنشطة أنانية أكثر، مثل مشاهدة التلفزيون أو الاسترخاء أو الأكل والشرب، وأشار هولبين إلى أن الناس يفقدون الشعور بما يحفزهم عندما يكونون متعبين، إذ إن اتباع سلوك يفيد المجتمع يتطلب بذل المزيد من الجهد الإدراكي، وأوضح: "قد تحتاج أدمغة الناس إلى بذل المزيد من الجهد للتصويت أو التبرع للأعمال الخيرية، بدلا من أن تكون أنانية، وهذا أمر أكثر غريزية".

وقد  يهمك أيضَا:

اتفاق ثنائي بين السراج وحفتر لإتمام الانتخابات الرئاسية الليبية قبل نهاية 2019

روّاد الفضاء يزداد طولهم خارج الأرض ويعود بعد انتهاء المهمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab