استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق

مسلح من حماس في يشارك محاكاة هجوم النفق
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

دمّر جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين الماضي، نفقا تحت الأرض، والذي كان واصلًا إلى داخل أراضيها؛ مما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم إثنين من كبار أعضاء حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم عرفات أبو مرشد، قائد الجماعة في وسط قطاع غزة.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن الشهداء لقوا حتفهم في عملية بناء نظام دفاعي يسمح للمقاومة الفلسطينية الدفاع نفسها ضد أي هجوم إسرائيلي، مؤكدا أن الجهاد الإسلامي له حق الرد على الاستفزازات الإسرائيلية كافة، متهما الكيان الصهيوني بقمع الشعب الفلسطيني.

وكان كمال خطاب، رئيس مستشفى الأقصى في غزة، أكد أن الوفيات كان بفعل استشاق غازات سامة، ولكنه لم يتمكن من التعرف على أنواع السموم المستخدمة، ولكنه أكد أن أحد الأشخاص لا يزال على قيد الحياة، ولكنه في حالة حرجة، حيث لا يمكنه الإبصار جيدا، فيما يأتي الحادث بعد اكتشاف نفق آخر في الشهر الماضي تحت مدرسة تمولها وشغلها وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونورا"، وقد أدانت الوكالة بشدة هذا التصرف، مستشهدة بالمخاطر الأمنية التي يتعرض لها طلاب المؤسسة وموظفوها، مشددة على أن هذا انتهاك لحرمة المؤسسة وعدم احترام لها، وأيضا انتهاك للقانون الدولي.

وكانت حركة حماس نفت صلتها ببناء هذا النفق، متهمة إسرائيل باستغلال هذا الحدث لتبرير جرائمها، فيما أكد عمر عبد الله، رئيس ملف الأمم المتحدة لدى وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حكومة الرئيس محمود عباس ملتزمة باتفاق جينيف وقواعده، في حين تعارض إسرائيل منذ فترة طويلة وجود منظمة الأونورا، خاصة لتعاملها مع حماس، متهمة موظفيها بدعم الحركة، ونشر معادة السامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، قالت كوليت افيتال، برلمانية إسرائيلية سابقة :"من المهم إدراك مدى خطورة الأنفاق، وتأثيرها سلبا على عملية السلام، وعقدت اجتماعا مع عباس هذا الأسبوع أكدنا فيه على ضرورة نزع سلاح حماس"، وفي الوقت نفسه، انقدت حماس لاستخدام المساعدات الخارجية في بناء الأنفاق.

واكتشفت إسرائيل أول نفق في عام 1983، واستخدم لتهريب السلع إلى الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الوقود والغاز والغذاء والدواء وحتى قطع السيارات، وبحلول عام 2015، قدر تقرير للأمم المتحدة أنه تم بناء أكثر من 1500 نفق عبر الحدود؛ للحد من الحصار المفروض على غزة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق استشهاد 7 فلسطينيين أثناء تدمير إسرائيل لأحد الأنفاق



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab