الجيش اللبناني يشارك في الحرب على داعش في سورية
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

الجيش اللبناني يشارك في الحرب على "داعش" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني يشارك في الحرب على "داعش" في سورية

عناصر الجيش اللبناني
بيروت - فادي سماحه

أشار متحدث باسم البنتاغون إلى أن قوات العمليات الخاصة الأميركية تساعد في تدريب الجيش اللبناني قبل المواجهة مع تنظيم "داعش" على طول الحدود السورية، وتأتي أخبار الدعم بعد أن أعلن حزب الله اللبناني عن مشاركته في الحرب ضد داعش مع الجانب السوري، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون"، إن القوات الخاصة ستقدم "التدريب والدعم" للقوات المسلحة اللبنانية.
الجيش اللبناني يشارك في الحرب على داعش في سورية

وأوضح التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" أن ذلك التعاون الأميركي اللبناني لا يركز فقط على البعثات الخاصة بالعمليات العسكرية، إلا أنها تركز أيضا على البعثات التكتيكية والإستراتيجية، لافتة إلى أنه لم يتم توضيح مزيد من التفاصيل حول التدريب لأسباب أمنية، مشددة أنه على الرغم من أن طائرات تابعة للقوات الجوية الأميركية قد شُهدت برفقة القوات التابعة للعمليات الخاصة اللبنانية في مدينة حامات اللبنانية، ومن المتوقع أن تنشب المواجهة بين الجيش اللبناني وتنظيم داعش على الحدود السورية في غضون أيام.

وقال زعيم حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله، أن الجيش اللبناني سيهاجم داعش من الجانب اللبناني بينما يقوم حزب الله والجيش السوري بمهاجمتهما من الجانب السوري، لافتًا إلى أنه "سيتم فتح الجبهة السورية ضد داعش، وسيكون الجيش السوري وحزب الله متواجدين إلى جانب بعضهم البعض"، مضيفًا أن "مقاتلي داعش الذين يحتجزون أسرى لبنانيين، لا يزال لديهم باب مفتوح للمفاوضات ويمكن أن يتجنبوا المعركة".
الجيش اللبناني يشارك في الحرب على داعش في سورية

وكان حزب الله حليفًا رئيسيًا للرئيس السوري بشار الأسد خلال النزاع المستمر منذ ست سنوات، حيث يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد المتمردين، بمن فيهم الإسلاميين المتشددين، وقد شن الحزب الشهر الماضي قتال على جبهة النصرة على الحدود ليجبرهم على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين في شمال غرب سورية، أما الجيش اللبناني، الذي تلقى أكثر من مليار دولار من المساعدات الأمنية الأميركية في العقد الماضي، أخذ المقعد الخلفي في العملية، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بهجوم على داعش.

وأكد نصر الله أن الهجوم داخل لبنان سيكون مسؤولية الجيش، وكان وجود الجيوب المسلحة على حدودها أكبر انتشار عسكري للحرب الأهلية السورية في لبنان، كما ادعي أن لجوء أكثر من مليون سوري إلى لبنان، وضع ضغوطا على الاقتصاد والخدمات، وفي خطابه قال نصر الله إن الوقت قد حان لبيروت لمناقشة وضعهم مع دمشق.

وسافر آلاف اللاجئين إلى شمال غرب سورية الذي يسيطر عليه المتمردون إلى جانب مقاتلي النصرة الذين غادروا المنطقة الحدودية بعد هجوم حزب الله. وبعيدا عن كونها حليفا في حربها ضد حزب الله، فإن الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري تقوم على شراكة مع الجماعة الشيعية التي تتزايد نفوذها وهيمنتها في البلد الصغير.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي في واشنطن إن "لبنان على الخطوط الأمامية في معركة (تنظيم داعش)  والقاعدة وحزب الله"، وانتشرت تعليقات من اللبنانيين الذين سخروا من جهله بشأن السياسة اللبنانية، فيما وأعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله مساء الجمعة أن الجيش كان قادرا تماما على كسب هذه الحرب لكنه عرض دعمه إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وقال في خطاب أُذيع على شاشة التلفزيون "نحن في خدمة الجيش اللبناني وتحت قيادته ... إذا طلبوا أي مساعدة".

و|أكّد فيصل عيتاني، مركز رفيق الحريري في الشرق الأطلسي التابع لمجلس الأطلسي، أن هذه العلاقة المعقدة بين الحكومات اللبنانية وحزب الله غالبا ما يجدها الأجانب محيرة، "حيث أن لبنان وحزب الله يحتلان منطقة رمادية: فلبنان ليس دولة بالمعني الحرفي للكلمة، وحزب الله ليس جماعة إرهابية، وبالتالي فإن الاتجاه الأميركي هو إما معاملة حزب الله على أنه سيطرة على دولة لبنان، أو أن يرى لبنان كيانا سياديا يحارب جماعة إرهابية. وكلاهما خاطئ ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يشارك في الحرب على داعش في سورية الجيش اللبناني يشارك في الحرب على داعش في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab