احتجاجات جنوب العراق تُوقع 3 أشخاص بسبب ارتفاع مُعدّلات البطالة
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

احتجاجات جنوب العراق تُوقع 3 أشخاص بسبب ارتفاع مُعدّلات البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات جنوب العراق تُوقع 3 أشخاص بسبب ارتفاع مُعدّلات البطالة

متظاهرين عراقيين
بغداد ـ نهال قباني

قُتل 3 متظاهرين وأصيب العشرات في العراق بعد التظاهرات التي دامت أسبوعا ضد الفقر المدقع للبلاد الغارقة في النفط، وأطلقت قوات الأمن النار على الحشود في بلدة السماوة الأحد، على بعد 170 ميلا جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، عندما اقتحمت مجموعة من الغوغاء مبنى محكمة.

وأعقب ذلك مقتل أحد المتظاهرين الثلاثاء الماضي في البصرة، ثاني أكبر مدن العراق، إذ اندلعت التجمعات الأولى، كما أصيب العشرات من بينهم 50 في البصرة الأحد وحده، وبدأت قوات الأمن حملة اعتقالات جماعية قائلة إن أكثر من 30 ضابطا أصيبوا بجروح، وزاد موجة العنف المتصاعد من الضغوط على رئيس الوزراء حيدر العبادي في وقت يأمل فيه في تأمين فترة ثانية في السلطة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو/ أيَّار والتي شابتها مزاعم بالاحتيال والفساد. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدر أمرا على مستوى البلاد يضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى.

وقال ناشطون وصحافيون لصحيفة "الإندبندنت" إن الأوضاع المعيشية الرهيبة ونقص المياه المزمن وارتفاع معدلات البطالة في جنوب العراق، ومركز النفط، والمركز الشيعي في البلاد، كانت وراء انفجار الغضب. والاحتجاجات لها مطلب رئيسي واحد وهو توظيف للشباب، فلا توجد أي وظائف على الرغم من أن الجنوب منطقة نفطية، لا يوجد حتى مياه نظيفة. ووفقا لمسؤولين حكوميين هناك توقف لنحو 1000 مشروع خدمي في منتصف الطريق بسبب نقص الأموال، وهناك عدد قليل جدا من المدارس وتقريبا لا توجد مياه عذبة.. إن أولئك الذين لا يستطيعون شراء المياه المعبأة في زجاجات يلجأون إلى شرب المياه المالحة مما يجعلهم يمرضون.

وأفاد النشطاء بأن الشرطة بدأت في اعتقال "مئات الأشخاص". وقال الصحافي السيد عبدالسلام إنه كان لديه تأكيد بأن 20 لا يزالون وراء القضبان، وأضاف "معظمهم يرحلون بعد توقيع تعهدات بعدم المشاركة في مزيد من الاحتجاجات".

واندلعت التجمعات منذ أكثر من أسبوع في البصرة، وهي محافظة تقع على بعد 300 ميل إلى الجنوب من بغداد، وهي موطن لـ70% من احتياطيات العراق من النفط، لكنها تعاني من الفقر المتصاعد والبطالة بين الشباب والبنية الأساسية المتهالكة.

وسرعان ما انتشرت المسيرات إلى المناطق الفقيرة المحيطة حيث كان المتظاهرون يسيرون في ثلاثة حقول نفطية رئيسية هي: غرب القرنة 1 وغرب القرنة 2 والرميلة. ويوم الإثنين، تجمع ما لا يقل عن 200 متظاهر عند المدخل الرئيسي لحقل الغاز الطبيعي في سيبا في العراق. على الرغم من أن السلطات تؤكد أن المظاهرات لم تؤثر على صادرات النفط والغاز فإن الاضطرابات دفعت أجزاء أخرى من الجنوب إلى طريق مسدود.

وتم إغلاق ثاني أكثر المطارات ازدحاما في العراق، في مدينة النجف، مما تسبب في "خسائر فادحة" بعد أن اقتحم أحد الغوغاء المنشأة الجمعة وألحق أضرارا بمبنى الركاب. وأغلق ميناء أم قصر النفطي في العراق على الخليج الفارسي ومعبرين حدوديين رئيسيين هما صفوان مع الكويت وشلامجه مع إيران مع إغلاق المتظاهرين للطرق الرئيسية المؤدية إلى المواقع.

وشهدت الاحتجاجات المرة الأولى التي اقتحم فيها المتظاهرون مقر الحكومة الإقليمية الرئيسية وحتى المباني التابعة للجماعات شبه العسكرية الشيعية القوية، وسارعت حكومة عبادي المؤقتة إلى إخماد الاحتجاجات بالوعود بآلاف الوظائف في قطاع النفط، وتخصيص مبلغ 3.5 تريليون دينار عراقي (2.6 مليارات جنيه إسترليني) لمشاريع الكهرباء والمياه، وألقى باللوم على "المتسللين" في الأضرار، لكن المتظاهرين قالوا إن الإجراءات لن تفعل شيئا يذكر لإرضاء الناس حيث انهارت تعهداتهم في الماضي.
والحكومات الحالية التي يهيمن عليها الشيعة، مثلها مثل صدام حسين من قبلهم، أهملت جنوب العراق الذي يحتاج إلى مليارات الدولارات لإعادة بناء البلاد بعد محاربة "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات جنوب العراق تُوقع 3 أشخاص بسبب ارتفاع مُعدّلات البطالة احتجاجات جنوب العراق تُوقع 3 أشخاص بسبب ارتفاع مُعدّلات البطالة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab