الكاظمي يكشف أن سقوط الموصل كان نتيجة سياسات خاطئة سوف يتم تصحيحها
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الكاظمي يكشف أن سقوط الموصل كان نتيجة سياسات خاطئة سوف يتم تصحيحها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يكشف أن سقوط الموصل كان نتيجة سياسات خاطئة سوف يتم تصحيحها

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

عزا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سقوط الموصل بيد «داعش» في يونيو (حزيران) 2014 إلى السياسات الخاطئة التي اتُّبعت آنذاك. وفيما أشاد بفتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، فإنه حذر من استغلالها لمشاريع غير وطنية.
وقال الكاظمي في بيان له بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى، إن «العراق مر في مثل هذه الأيام بظروف بالغة الصعوبة (في إشارة إلى احتلال تنظيم داعش نحو 3 محافظات عراقية من المنطقة الغربية في البلاد)، وضعته أمام تحدٍ وجودي خطير». وأضاف الكاظمي أن «العناية الإلهية وما صدر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، من فتوى وتوجيهات، أوقفت وحشاً إرهابياً كان قد أرعب العالم كله، وقد أدت إلى القضاء على هذا التنظيم خلال مدة لم يكن يتصورها العالم كله». وبين الكاظمي أن «الفتوى ضخت دماً جديداً في جسد العراق والعراقيين، وكان العالم يعيش لحظة صعبة على حدث مفزع تجلّى بضياع كبرى مدن العراق (أم الربيعين) وسقوطها بيد (داعش) الإرهابي، وما تلا ذلك من سقوط محافظات ومدن متعددة وذبح أهلها واستباحة حرماتها وسبي حرائرها، من قبل العصابات الإرهابية المجرمة»، مؤكداً أن «هذه كلها جاءت نتيجة الإهمال في رعاية المؤسسات الأمنية والجيش العراقي البطل، وتراكم من سياسات خاطئة أدت بالبلد إلى هذه الكوارث».
ولفت الكاظمي إلى أنه يعمل «على تصحيح هذه المسارات ووضع البلد على الخط الصحيح بدعم القوات المسلحة وضبط أدائها وفق القواعد العسكرية الوطنية، كما أوصت بها المرجعية دائماً، محذرة من استغلال الفتوى سياسياً واقتصادياً لصالح مشاريع غير وطنية تفسد تضحيات المتطوعين الأبطال». وشدد الكاظمي على عزم حكومته «توطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بجميع حقوقهم دون تمييز، ونتصدى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف»، في إشارة إلى المحاولات الرامية إلى الإساءة لبعض الرموز التاريخية والدينية مؤخراً مثل محاولات هدم قبر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أو مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية ذات الغالبية السنية.
وتعهد الكاظمي بالعمل «رغم كل المصاعب والعراقيل من أجل بناء مستقبل زاهر وواعد. قريباً سوف يكون لكم دور في بناء مستقبلكم من خلال مشاركتكم في الانتخابات لغرض اختيار الأمثل لمن يمثلكم»، موضحاً أن حكومته «أخذت على عاتقها المضي بمنهج معتدل ومدروس في تفكيك الأزمات، والابتعاد عن سياسة ردود الفعل والإثارات التي أخذت بالبلد سابقاً نحو الكوارث».
من جهته؛ عدّ الدكتور حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء، بيان الكاظمي «تذكيراً للشعب العراقي بالذكرى السابعة لفتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني لصد موجة الإرهاب الداعشية بعد سقوط الموصل 2014». وأضاف علاوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الكاظمي يشير إلى أن التاريخ هو نقطة لا يمكن العودة لها، وإنما جعلها محطة عبر واستلهام للدروس القاسية، من أجل الحياة نحو المستقبل لعراق قوي قادر على حماية أرضه وشعبه وتراثه ومستقبله»، لافتاً إلى أن «الكاظمي يؤكد أن طريق الانتخابات هو الطريق الذي لا بد من أن تعبده أقدام العراقيين الذين يحق لهم التصويت عبر المشاركة بكثافة في دوائرهم لاختيار المرشح الأفضل من أجل خلق برلمان قادر على تمثيل إرادة الشعب العراقي ومنتج للتشريعات ومتمكن من رقابة الحكومة والحفاظ على حقوق المواطنين».
وبين أن الكاظمي يسعى إلى «بناء القوات العراقية بعيداً عن الضغوط السياسية بحيث تكون قادرة على أداء الواجبات والمهام والالتزامات وفقاً للعقيدة العسكرية القائمة على الوطنية والمهنية بوصفها السبيل الوحيد لحماية النصر العسكري الكبير الذي تحقق في معارك التحرير». وعد علاوي أن «بناء وتعزيز عمل القوات المسلحة العراقية وفقاً لمبدأ التنوع الخلاق سيعطي قدرة اجتماعية كبيرة للقوات المسلحة العراقية في تمثيل أفراد المجتمع العراقي كافة، وسيجعل من القوات المسلحة العراقية أقرب إلى المواطن ومطالبه».
في السياق نفسه، يرى رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية»، الدكتور معتز محيي الدين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تنظيم «داعش» «منذ خسر وجوده على الأرض، والإعلان رسمياً عن الانتصار عليه من قبل العراق أواخر عام 2017، تفرق من تبقى من مقاتليه وعادوا إلى أسلوب حرب الشوارع والخلايا النائمة المتحركة». وحذر محيي الدين من أن «التنظيم، وبصرف النظر عن الخسائر التي مُني بها، موجود بوصفه فكرة؛ بينما الحكومات العراقية لم تنتبه إلى الأفكار المضللة لبعض الشباب العاطلين عن العمل، خصوصاً في سهل نينوى وأطراف الحويجة وسلسلة جبال مكحول وحمرين».
أمنياً؛ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الاثنين، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في 3 محافظات بالبلاد. وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «عملية (أسود الجزيرة) انطلقت في محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) من أجل ملاحقة عناصر (داعش)». وأضاف البيان أن «القوات البرية العراقية تباشر تنفيذ العملية، بإسناد جوي من مقاتلات ومروحيات جوية عراقية، للبحث والتفتيش عن بقايا عصابات (داعش) الإرهابية».

قد يهمك ايضا 

متظاهرون عراقيون يرشقون موكب رئيس الوزراء بالحجارة

الكاظمي يؤكد من جديد عمل الحكومة العراقية للوصول إلى قتلة المتظاهرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يكشف أن سقوط الموصل كان نتيجة سياسات خاطئة سوف يتم تصحيحها الكاظمي يكشف أن سقوط الموصل كان نتيجة سياسات خاطئة سوف يتم تصحيحها



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab