داعش تغسل دماغ شاب وتدفعة للانضمام إلى صفوفها عبر توتير
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

"داعش" تغسل دماغ شاب وتدفعة للانضمام إلى صفوفها عبر "توتير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" تغسل دماغ شاب وتدفعة للانضمام إلى صفوفها عبر "توتير"

"داعش" يستدرج الشباب عبر "تويتر"
دمشق ـ نور خوام

حذر والد شاب بريطاني هرب إلى سورية للقتال من أجل "داعش"، من مخاطر "غسل دماغي" عبر الإنترنت، وعبر الأب عن شعوره بالتعاطف مع الذين ينضمون إلى ما يسمى "عبادة الموت"، إذ انضم شاباز سليمان إلى التنظيم قبل ثلاثة أعوام، لكنه الآن يائس للعودة إلى المملكة المتحدة لمواجهة العدالة.

وقال والد الشاب أفضال سليمان، البالغ 46 عامًا، إنه يأسف لشراء هاتف لابنه، إذ قال إنه كان متطرفًا على "تويتر"، وفقد سليمان أثناء عطلة عائلية لتركيا قبل ثلاثة أعوام، وقضى ثلاثة أخرى في شمال سورية، ويدعي أنه تخلى عن عقيدته الملتوية ويريد ثانيًا العودة إلى بريطانيا.

وكشف والده عن شعوره بالتعاطف مع الأشخاص  الذين يذهبون إلى هناك، وعن اختيار ابنه للانضمام إلى داعش، قائلًا: "لا أعتقد أنهم يعرفون ما وراء الأبواب، واحتجزت أجهزة الاستخبارات التركية الشاب قبل مبادلته مع 180 آخرين مقابل 49 رهينة تركية تم القبض عليها في السفارة في الموصل شمال العراق".

وأضاف الوالد: "إنه كان على اتصال متقطع مع ابنه خلال الأعوام الثلاثة، وأنه يعتقد أن سليمان لم يقتل أو يعذب أحدًا لأنه كان شخصًا ودودًا وداعمًا لمساعدة الغير"، معبرًا تلميذ المدرسة النحوية السابق  عن أسفه الشديد، متابعًا أنه يريد العودة إلى دياره ومعاقبته للانضمام إلى الجماعة الإرهابية.

وجاء ذلك بعد أيام من اقتراح الوزير بأن الطريقة الوحيدة للتعامل مع المقاتلين البريطانيين الذين ذهبوا إلى سورية أو العراق ستكون إعدامهم في كل حالة تقريبًا، وكشف روي ستيوارات، وزير التنمية الدولية، عن خوفة قائلًا "إن المواطنين البريطانيين الذين سافروا إلى البلد الذي مزقته الحرب يشكلون "خطرًا كبيرًا" على بريطانيا".

وأكد سليمان، لصحيفة "التايمز"، أنه أصبح فاشلًا من الجهادية، واختار أن يهجر الجماعة الإرهابية، قائلًا من خلال رسائل مشفرة للصحيفة، إنه قد عانى الكثير من المجموعة، فلم أفكر أبدًا أن يجري غسل دماغ حتى رأيت الطريقة التي يعاملون بها الأخرين، كاشفًا أن الجهاديين يقتلون الفارين.

ويُعتقد أن سليمان، غادر الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش ليقع في أيدي الميليشيات التركية، واعترف بتدريبه على الأسلحة وقيامه بواجبات الحراسة، ولكنه ينفي المشاركة في عمليات القتل.

وأوضح والده الشاب أنه يعرف "حقيقة" أن ابنه أصبح مدنيًا وترك ساحة المعركة منذ عامين، وقال للصحيفة: "لم يقتل أي شخص أو أي شيء"، ويُعتقد أن سليمان، الذي سافر إلى حلب، بسورية مع قافلة مساعدات في عام 2013، أصبح متطرفًا من قبل الجهاديين الذين التقى بهم عبر  "تويتر".

وقد أبلغ والداه سابقًا عن فقدانه لكل من الشرطة البريطانية والسلطات التركية، كما أفادت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أنه فقد، وقال سليمان، الذي تلقى تدريبًا على الأسلحة في معسكر تدريب لمدة أسبوعين، وتم القبض عليه من قبل أجهزة الأمن على الحدود السورية، إنه تمت زيارته مرتين من قبل وكالة المخابرات التركية، وتم تغريمه بملغ مالي، وقيل إنه سيتم ترحيله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تغسل دماغ شاب وتدفعة للانضمام إلى صفوفها عبر توتير داعش تغسل دماغ شاب وتدفعة للانضمام إلى صفوفها عبر توتير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab