تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تعرف على تاريخ قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على تاريخ قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا

الضباع
أبوجا - العرب اليوم

في أفريقيا، حيث الأساطير والعادات والتقاليد المتفردة، يمكن أن تربي "ضبع"، ولكن عليك أن تكون أحد أفراد قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية على أطراف مدينة أبوجا النيجيرية.حيث الأجواء الصاخبة التي تصاحبها قرع القبول الضخمة على نسق الإيقاعات الأفريقية، يلتف السكان المحليين والأجانب الباحثين عن كل طريف ومريب في أدغال القارة السمراء، في حلقات ودوائر واسعة متحركة جاءت لتشاهد العروض الفلكلورية لرجال الضباع.فما بين الأساطير وممارسة الطقوس الفلكلورية، تروج قبيلة "رجال الضباع" لقدرتها على العلاج من الأمراض عبر الجلوس على أجساد هذا الحيوان الشرس، بالإضافة إلى أعشاب تبث روح الشجاعة وقتل المخاوف النفسية، بحسب رؤيتهم.

سطوة وقوة

ويقول محمد أوكاري الإعلامي النيجيري والمذيع بالإذاعات المتخصصة للغات السواحلية إن هذه القبائل "لها سطوة عظيمة في القرى والصحاري المتاخمة للمدن، ولهم سحر غريب يجذب الناس إليهم في الداخل والخارج".وأضاف أوكاري أن "العلاقة التي جمعت بين هؤلاء الرجال والضباع، تبدأ من انتشال هذه الحيوانات الضارية من البرية، مستفيدة من عدم قدرتهم على العودة إلى البراري مرة أخرى، حتى عندما تنضج" وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت وتعتمد الضباع على هؤلاء الرجال في غذائها بشكل كامل، وهم يعتمدون عليها في كسب عيشهم، لافتا إلى أنها علاقة متبادلة تكافلية.و"رجال الضباع"، قبيلة من المسلمين الذين يمتلكون قدرات متفردة وينتشرون في المناطق الصحراوية البعيدة عن المدن والعمران في نيجيريا.وتتنوع قدراتهم ما بين تربية الضباع وبيع وصفات الأعشاب التي تناقلوها من جيل إلى جيل، فضلا عن كسر السيوف الصلبة بأسنانهم وإبطال مفعولها عند ملامستها لجسم الشخص الذي يلمسونه بأيديهم أثناء قطع السيوف لرقبته أو قطع يده.

موروثات قبلية

من جانبه، يوضح مصطفى جاد، عميد معهد الفنون الشعبية المصري أن التراث الإنساني الذي تتمتع به قبيلة "رجال الضباع" عبر مئات السنين، هو تراث فلكلوري نادر تنفرد به.ولفت في تصريحات ، إلى أنهم يعتمدون في حركاتهم على الآلات الموسيقية، التي تؤثر في الحاضرين والمشاهدين عبر آلات نفخ ذات النفير الحاد والطبول ويضيف جاد أن علاقة الإنسان بالحيوان قديمة جدا حيث تعد رمزا للسيطرة وتنطوي على رسالة تشير إلى أنه يمتلك قوة خارقة.وأضاف أن ظاهرة طلب العلاج أو التبرك من أجساد الحيوانات وطلب المساعدة في عالم السحر الخفي أمام البشر هو موروث قبلي رصدته جدران المعابد المصرية القديمة.وتابع: "إلا أن قليل من هذه القبائل التي استطاعت الحفاظ على هذه الموروثات بسب حالة الانعزال التي تفرضها على أفراد قبيلتها دون الانخراط في حالة التمدن التي انتابت المدن الكبرى في نيجيريا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس ⁧‫نيجيريا‬⁩ يصرح يجب إصلاح الاتحاد الأفريقي ليظل قادرا على القيام بدوره

الرئيس المصري يلتقي المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab