التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

"التايمز" تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التايمز" تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

مديرة مكتب تايمز في بيروت آن بارنارد
بيروت ـ فادي سماحه

نشرت صحفية "التايمز" تقريرا عن التقنية التي يستخدم فيها صحافيوها التكنولوجيا في وظائفهم وفي حياتهم الشخصية، وفي هذا التقرير تناقش آن بارنارد، مديرة مكتب تايمز في بيروت، لبنان، الذي يغطي سورية والشرق الأوسط، التقنية التي تستخدمها.
التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها

وتقول آن عن الأدوات التقنية التي استخدمتها في عملها وبخاصة بعد قضاء معظم وقتها في تغطية الحرب السورية: "أنا لا أستخدم أدوات التكنولوجيا الفائقة بشكل خاص، وأنا لا أفعل، لكن التحديات الصحافية واللوجيستية الخاصة بتغطية هذا الصراع حثت الجميع على استخدام التكنولوجيا الأساسية بطرق جديدة ومختلفة، هذا لا يعني فقط أنا وزملائي، بل أيضا السوريين الذين نغطي خبراتهم. أهم هذه الأدوات هو انتشار الفيديو الذكي وسهولة مشاركته، وأيضًا شبكات التواصل الاجتماعي التي ساعدت على ربط الصحافيين بمجموعة متنوعة من المصادر.. هناك الكثير من التطبيقات والأجهزة التي يجب ذكرها، لكنها تتضمن القائمة المألوفة: فيسبوك وتويتر ويوتيوب واتسآب وسكايب".

وحافظت الحكومة السورية منذ فترة طويلة على رقابتها الصارمة على وصول الصحافيين الدوليين إلى سورية وتحركاتهم في الداخل، لذا عندما بدأت حركة الاحتجاج في العام 2011، وعرف الناشطون السوريون أنهم اضطروا تصوير تصرفاتهم -والحملة الحكومية- إذا أرادوا أن يعرف العالم الخارجي.

وبدأ الأمر بناشطين وبقيامهم بتسجيل التاريخ والمكان وكانوا يستخدمون الهواتف لتصوير الاحتجاجات، ثم حدث هجوم من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، ثم سيطر مقاتلو المعارضة بعدها قامت طائرات الهليكوبتر الحكومية -ثم الطائرات المقاتلة- بقصف تلك الأحياء. ومع استمرار الحرب، أصبحت مناطق المعارضة صعبة للوصول إليها مثل المناطق الحكومية. تم حظرها من قبل الحصار، أو تعرض الصحافيون لتهديدات من قبل الخاطفين المتطرفين، من خلال الغارات الجوية أو من قبل كليهما، لذا أصبحت هذه الأدوات مهمة لتغطية جميع الجوانب والمناطق، على الرغم من أننا لم نتوقف أبدًا عن السفر إلى أي مناطق يمكننا الوصول إليها.

وأصبح استخدام أدوات الوسائط الرقمية هذه أكثر منهجية حيث تقوم مجموعة الإنقاذ التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بالتقاط صور من كاميرات مثبتة على خوذ المتطوعين أثناء محاولتهم سحب الناجين من تحت الأنقاض، وأصبح الصراع حربا معلوماتية إلى حد ما، وجميع الأطراف تسجل مقاطع فيديو يأملون أن تنتشر عبر الإنترنت لنشر وجهة نظرهم.

وتقول آن "ونحن الصحافيون نستخدم نفس الأدوات لتوجيه المحادثة والتحقق من المعلومات، وليس فقط لتلقي ما يريد الناس إرساله إلينا. لقد جمعنا منذ البداية اتصالا عبر الإنترنت وشخصيا، والتعرف على الأشخاص عبر الإنترنت ورؤيتهم شخصيًا في وقت لاحق، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين بهدوء بعد الاجتماع داخل البلد، وباستخدام فيديوهات أو صور سكايب وواتسآب، يمكننا أن نشهد ما يمر به الشخص في الوقت الفعلي، كما يمكننا أن نطلب منهم أن يطلعونا على ما حولهم أو إرسال صور للشظايا أو المستندات أو المواقع، لتعزيز أو رفض المطالبات. ونستخدم البحث العكسي للصور للتأكد من أن الصور ومقاطع الفيديو التي تتم مشاركتها عبر الإنترنت لا تعيد تدوير الأحداث القديمة، وبمساعدة الزملاء، يمكننا استخدام تحديد الموقع الجغرافي للتحقق من وقت وموقع الصور ومقاطع الفيديو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها التايمز تنشر تقريرًا مُطوّلًا عن الأدوات التقنية التي تستخدمها في عملها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab