وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض
آخر تحديث GMT16:25:00
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض

بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

كشف تحليل لعدد من الوثائق المخابراتية السرية في سوريا عن مدى الانتهاكات الواسعة التي مارستها أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري بقيادة بشار الأسد ضد المواطنين. حيث أظهرت الوثائق أن المخابرات السورية كانت تراقب كل زاوية في حياة المواطنين، بدءًا من المدارس والمنازل وصولًا إلى العلاقات الشخصية وحتى العائلة الحاكمة نفسها. لم يقتصر الأمر على مراقبة المعارضين السياسيين فقط، بل طال أيضًا أفراد "آل الأسد" الذين كانوا يتجسسون على بعضهم البعض في إطار من الريبة المتبادلة.

ووفقًا لتلك الوثائق، تم الكشف عن شبكة واسعة من المخبرين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد، الذين كانوا يتعاونون مع المخابرات لتعقب الأنشطة المشتبه بها. كما بينت الوثائق كيف تم استغلال بعض المعلمين كجواسيس على الطلاب في المدارس، حيث كان يتم الإبلاغ عن أي نشاط مريب أو حتى الأفكار التي قد تشكل تهديدًا لنظام الحكم. وظهرت أيضًا تفاصيل دقيقة حول الملاحقات المستمرة للأشخاص المشتبه بهم، الذين كانوا يتعرضون للتنصت على هواتفهم واختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

بينما كانت بعض التفاصيل التي تم جمعها من خلال أجهزة المخابرات تبدو غير مهمة أو مملة، إلا أنها تشير إلى حجم المراقبة المستمرة التي كانت مفروضة على كل فرد. على سبيل المثال، تم تسجيل كل تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين مثل أماكن إصلاح السيارات أو الزيارات العائلية. حتى الأطفال لم ينجوا من هذه المراقبة، إذ تم اعتقال طفل في مدينة حمص يبلغ من العمر 12 عامًا بسبب تمزيقه ورقة تحمل صورة الرئيس بشار الأسد، وهو ما يعتبره النظام تهديدًا قد يستوجب التحقيق.

ولم تقتصر ممارسات المخابرات على المراقبة والتنصت فقط، بل كانت تلاحق المعتقلين بعد إطلاق سراحهم أيضًا. كانت أجهزة الأمن السورية تتابع تحركات هؤلاء المعتقلين، وتراقب حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف رصد أي تصرف أو تعبير قد يعتبره النظام تهديدًا. ورغم الإفراج عن العديد من المعتقلين بعد سقوط النظام في الشهر الحالي، أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن أكثر من 112 ألف شخص لا يزالون مختفين قسريًا في سجون النظام، مما يشير إلى استمرار ممارسات القمع والمراقبة في البلاد.

تعتبر هذه الوثائق، التي تم تسريبها، شهادة على المدى الذي وصل إليه نظام بشار الأسد في فرض سيطرته على جميع جوانب الحياة اليومية في سوريا، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في ظل هذا النظام الأمني المستبد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رئيس الحكومة السورية يعلن الاستعداد لتسليم السلطة سلمياً

فصائل المعارضة المسلحة تعلن مدينة دمشق حرة من بشار الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض وثائق تكشف عن نظام استخباراتي شامل في سوريا بما في ذلك تجسس عائلة الأسد على بعضها البعض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab