الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير

مسلحون هنود
نيودلهي - العرب اليوم

أكد مستشار الأمن القومي الهندي، أن أكثر من مائتي شخص، يشتبه في أنهم مسلحون، يحاولون عبور الحدود من باكستان إلى الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير، واتهم إسلام آباد بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة، حيث أدانت باكستان قرار الهند الشهر الماضي إلغاء الوضع الخاص بكشمير، الذي يمنحها حكما ذاتيا طبقا للدستور، بينما تعهد رئيس الوزراء عمران خان أول من أمس بالرد بأقصى ما يمكن على تصرفات الهند في الإقليم المتنازع عليه.

وقال أجيت كومار دوفال، مستشار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للأمن القومي، لوكالة «رويترز» للأنباء: «هناك نحو 230 شخصا مستعدون للتسلل من أجزاء مختلفة من كشمير». فيما أكد مسؤولون عسكريون أن تقدير هذا العدد يستند إلى معلومات مخابرات، واعتراض موجات لاسلكية، مبرزين أن قوات الأمن الهندية اعتقلت بالفعل بعض المسلحين.

وأضاف دوفال، الذي يعد أحد واضعي سياسة سحب الوضع الخاص لكشمير وضمه بالكامل للهند: «يجري تهريب عدد كبير من الأسلحة، وإصدار تعليمات لأشخاص في كشمير لإحداث اضطرابات... ونحن مصممون على حماية حياة سكان كشمير من الإرهابيين الباكستانيين حتى لو كان علينا فرض قيود». موضحا أنّ الهند اعترضت رسائل أرسلتها «أبراج اتصالات باكستانية عبر الحدود إلى عملاء داخل الشطر الهندي من كشمير»، من دون أن يكشف مضمون هذه الرسائل.

وكانت الهند قد فرضت قيودا مشددة في الشطر، الذي تسيطر عليه من كشمير في أوائل أغسطس (آب) الماضي، لمنع خروج احتجاجات كبيرة وعنيفة. لكن دوفال قال إن بعض القيود «خففت بالفعل، غير أن خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت ما زالت مقيدة لأنها قد تستخدم لإحداث فوضى».

مبرزا أن بلاده «ترغب في رفع كل القيود، لكن ذلك يعتمد على كيفية تصرف باكستان». وقال بهذا الخصوص: «عندما تتوقف باكستان عن إرسال إشارات عبر أبراج الاتصالات لعملائها سيكون بمقدورنا رفع القيود».

وأوضح دوفال أنه يعتقد أن «غالبية» الكشميريين يدعمون قرار الهند بتجريد الشطر الهندي من كشمير من الحكم الذاتي، إذ إنهم يشعرون بأنّ القرار سيؤدي إلى فوائد اقتصادية.

وتتهم الهند باكستان منذ وقت طويل بتدريب وتسليح مقاتلين، وإرسالهم إلى إقليم كشمير، الذي تقطنه أغلبية مسلمة، حيث تحارب نيودلهي تمردا مستمرا منذ 30 عاما تقريبا. لكن باكستان تنفي تقديم دعم مباشر، وتصر في المقابل على أنها تقدم دعما معنويا ودبلوماسيا لشعب كشمير في كفاحه من أجل تقرير مصيره بنفسه.

في غضون ذلك، ما تزال حوادث الفر والكر متواصلة بين الجانبين، حيث أفادت مصادر متعددة بأنّ السلطات الهندية اعتقلت آلاف الأشخاص منذ 5 أغسطس الماضي، بينهم سياسيون محليون. وقد أبلغ مسؤول حكومي كبير وكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الفائت أن 500 احتجاج وحادثة رشق حجارة على الأقل وقعت، ما أسفر عن إصابة 100 مدني و400 عنصر من قوات الأمن الهندية.

ويشن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي شبّه الحكومة الهندية بألمانيا النازية، هجوما دبلوماسيا ضد قرار نيودلهي في كشمير، محذرا من حدوث «تطهير عرقي» في الإقليم.

ونقل الإعلام الهندي أمس تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، قالت فيها إن واشنطن لا تزال «قلقة للغاية من الاعتقالات الواسعة النطاق، والتي شملت سياسيين محليين ورجال أعمال، ومن فرض قيود على سكان المنطقة».

وأضافت أورتاغوس: «نشعر بالقلق أيضا من تقارير عن استمرار قطع خدمة الإنترنت والهواتف المحمولة في عدد من المناطق».

وفي تصعيد جديد من إسلام آباد، أعلنت سلطات باكستان أنها رفضت السماح لطائرة الرئيس الهندي رام نات كوفيند بعبور مجالها الجوي، على خلاف العادة، نظراً لـ«سلوك» نيودلهي مؤخراً.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في بيان إن «القرار اتّخذ نظراً لسلوك الهند». موضحا أن «الرئيس الهندي سعى للحصول على تصريح لاستخدام المجال الجوي الباكستاني للسفر إلى آيسلندا، لكننا قررنا عدم السماح له بذلك»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

في المقابل، أعرب المتحدث باسم الحكومة الهندية رافيش كومار عن أسف نيودلهي على القرار الباكستاني، وتابع: «ندعو باكستان إلى الاعتراف بعدم جدوى مثل هذه الأعمال الأحادية».

ويأتي قرار السبت غداة إحياء إسلام آباد يوم الدفاع، الذي يحيي ذكرى حرب وجيزة في عام 1965 ضد الهند حول كشمير. وخلال زيارة لبعض المواقع العسكرية وأسر جنود، قتلوا في الشطر الباكستاني من كشمير، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إنّ «باكستان تقف بحزم مع الكشميريين من أجل حقهم في تقرير المصير».

قد يهمك أيضا:

رئيس وزراء باكستان يؤكد لن نبادر باستخدام الأسلحة النووية

الرئيس الباكستاني يلتقي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab