السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون ومع تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

يبدو أن السياسة تثبت لنا كل يوم أنها لعبة لها قوانينها ومحترفيها، ونحن نعلم جميعًا أن ممتهنيها يفكرون بها كأنها نوع من الأعمال الذي يحتاج إلى الكتمان والسرية، لذا ظهر السياسيون وهم يحاكون نجوم الرياضية بشكل متزايد، في محاولة لتفادي قراء الشفاه في قمم بروكسل.

كان لاعبو كرة القدم يغطون أفواههم وهم يتكلمون مع بعضهم البعض لسنوات، وذلك لتجنب أن تقرأ كلماتهم وتلتقط بواسطة كاميرات التلفزيون، يقومون بذلك كنوع من المراوغة خوفا من المعارضين الذين من الممكن ان يتوقعوا تكتيكاتهم، وقد انتشرت هذه التقنية الآن بشكل كبير في الاوساط السياسية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

أظهرت كاميرا الصحف صورة لأنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون في قمة عقدت في أكتوبر/تشرين أول، وهم يحاولون إخفاء مناقشاتهما مع تيريزا ماي، أثارت صورة رئيس الوزراء الألماني والفرنسي حول رئيس الوزراء سخرية على نطاق واسع على وسائل الإعلام الاجتماعية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

وأشار مساعدون المسؤولين على أنهم كانوا يتحدثون عن الاتفاق النووي الإيراني، وفي الشهر الماضي كانوا يجرون محادثة أيضا يخفون فيها كلماتهم، وظهروا خلال صورة لزعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية.

كما تبنى المفاوض الرئيسي للكتلة ميشال بارنييه الكتلة السرية باستخدام هاتفه المحمول خلال استراحة في اجتماع مع وزراء الاتحاد الأوروبي في نوفمبر/تشرين ثان، حيث كان السيد بارنييه على ما يبدو قلقا للغاية بشأن التنصت على مكالمته فكان يخفي وجهه السفلي، ومن بين المؤيدين المسؤولين الذين ظهروا مؤخرًا يخفون حديثهم وزير المال الاسباني لويس دي غيندوس.

أصبحت تغطية الفم في كرة القدم وسيلة معروفة ومنتشرة خلال حديث اللاعبين بعد أن ظهر حديث المدير الفني للفريق البرازيلي خلال كأس العالم في أميركا الجنوبية عام 2014 وكشفت عنه قناة تلفزيونية، وأشارت أن المدرب فيليبي سكولاري يقول للاعبيه خلال مباراة ضد كرواتيا التي انتهت نتيجتها 3-1، لصالح كرواتيا "نحن نلعب في وطننا، ما الذي تقومون به؟"  وقد شهد مؤخرا مدير مانشستر سيتي بيب غوارديولا وهو يشير لفريقه من وراء يديه، وقام بذلك ايضا خلال مباراة ضد ساوثامبتون في نوفمبر/تشرين ثان.

وقال المستشار الخاص السابق لداونينغ ستريت جايلز كينينغهام: "أن تغطية الفم خلال الحديث عن قضايا خطيرة ذات أهمية دبلوماسية ووطنية كبيرة حيث أن "كلمة واحدة في غير محلها تلتقطها وسائل الإعلام يمكن أن تؤدي إلى عاصفة دبلوماسية أو تؤدي إلى انهيار المفاوضات الرئيسية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

وأضاف "غالبًا ما لا توجد أماكن للانفراد في مؤتمرات القمة واشار الي ان لغة الجسد يتم انتقاؤها وتحليلها من قبل وسائل الإعلام وقادة العالم الآخرين، كما أضاف أيضا  أن الميكروفونات والكاميرات موجودة في كل مكان ويمكن ان تلتقط أصغر الحركات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab