تقرير يؤكد أن إيران تستغل أطفالاً لقمع الاحتجاجات
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تقرير يؤكد أن إيران تستغل أطفالاً لقمع الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكد أن إيران تستغل أطفالاً لقمع الاحتجاجات

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ العرب اليوم

أفادت تقارير بأن إيران تستخدم القُصَّر لسحق الاحتجاجات في إيران. فقد انتشرت في الأسابيع الأخيرة صور لأطفال يرتدون ملابس غير رسمية لميليشيا "الباسيج"، وهي فرع من الحرس الثوري الإيراني.

قام الحوثيون في اليمن بتجنيد آلاف الأطفال، الذين لا تزيد أعمار بعضهم عن 10 سنوات. وفي غزة، تم تسجيل حوالي 50 ألف طفل العام الماضي في معسكر لتدريب الجنود الأطفال تدعمه إيران وتديره "حماس"
وأكد أحد المتظاهرين الإيرانيين "انتشار عدد كبير من وحدات الباسيج بثياب مدنية، ومن الواضح أن بعضهم كانوا أطفالاً، إلى جانب رجال الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي".

ويحظر القانون الدولي تجنيد الأطفال أو استخدامهم في الأعمال العدائية. وهناك قانونان أمريكيان يفرضان عقوبات على الدول الأجنبية والأشخاص الذين يجندون الأطفال أو يستخدمونهم في الأعمال العدائية.

تحليل الخبراء
وقال أوردي كيتري من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في تحليل نشرته المؤسسة البحثية الأمريكية إن "استخدام إيران للأطفال للمساعدة في سحق الاحتجاجات المناهضة للنظام يؤكد تجاهل النظام لحقوق الإنسان. ويجب على إدارة بايدن أن تنفذ بالكامل قوانين الولايات المتحدة التي تتطلب من الحكومة الأمريكية تسليط الضوء على أي انتهاكات من هذا القبيل ومعاقبة مرتكبيها".

ولطالما استغلت الحكومة الإيرانية ووكلاء إيران وعملاء الحرس الثوري جنوداً من الأطفال ضد خصومهم. على سبيل المثال، قامت ميليشيا الحوثي في اليمن بتجنيد آلاف الأطفال، الذين لا تزيد أعمار بعضهم عن 10 سنوات. وفي غزة، تم تسجيل حوالي 50 ألف طفل العام الماضي في معسكر لتدريب الجنود الأطفال تدعمه إيران وتديره "حماس"، حيث تلقوا التلقين الديني والتدريب "الأمني". وفي لبنان، قام حزب الله بتجنيد الأطفال للقتال في سوريا.

إيران تنتهك القانون الدولي
وإذا كانت التقارير الواردة صحيحة بأن إيران تستخدم الأطفال لقمع الاحتجاجات، فإن طهران تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، التي انضمت إليها عام 1994، فضلاً عن انتهاكها لاتفاقية أسوأ أشكال عمل الأطفال، التي انضمت إليها عام 2002، بحسب التحليل.

وتحظر معاهدة حقوق الطفل أي تجنيد أو أي استغلال للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً في الأعمال العدائية.

ودعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمم المتحدة، بما في ذلك مقررها الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، إلى التحقيق في انتهاكات إيران المزعومة لهذه المعاهدات، مؤكدةً ضرورة أن تحدد الولايات المتحدة أسماء المسؤولين الإيرانيين الذين يجندون الأطفال أو يستخدمونهم ومعاقبتهم.

"محاسبة الجنود الأطفال"
ويفرض قانون "محاسبة الجنود من الأطفال" لعام 2008 عقوبات على أي شخص أجنبي شارك في تجنيد الأطفال أو استخدامهم كجنود، بما في ذلك رفض دخول الولايات المتحدة.

وشدد التحليل على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على تحديد أسماء المسؤولين الإيرانيين المعنيين ومعاقبتهم، موضحاً أن مثل هذه الخطوة ستبعث برسالة مهمة إلى المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران مفادها أن الولايات المتحدة تدعمهم وتعاقب منتهكيهم الإيرانيين.

ويطلب "قانون منع تجنيد الأطفال" لعام 2008 من الولايات المتحدة أن تدرج سنوياً في تقرير "الاتجار بالبشر" الحكومات الأجنبية التي تجند الأطفال أو تستخدمهم. ويتطلب القانون أيضاً أن يصف تقرير حقوق الإنسان السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية مثل هذا التجنيد أو استخدام جنود من الأطفال. ومع ذلك، فإن تقرير حقوق الإنسان لعام 2021 حول إيران، الذي نُشر في أبريل 2022، تضمن القليل جداً من المعلومات حول هذه الممارسة المقيتة، بحسب التحليل.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتجاجات الإيرانية مستمرة ودائرة الاحتجاجات تمتد لقطاع النفط وطلبة الجامعات يتحدون الأمن

 

تجدد الاحتجاجات في جامعات طهران والإضراب يشلّ عدد من المدن الإيرانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد أن إيران تستغل أطفالاً لقمع الاحتجاجات تقرير يؤكد أن إيران تستغل أطفالاً لقمع الاحتجاجات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab