الأمم المتحدة تكشف أن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر
آخر تحديث GMT19:21:41
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تكشف أن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تكشف أن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، إن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأوضح المكتب في آخر تحديث له أن 35 في المئة من النازحين أطفال. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن نحو 150 ألف شخص ما زالوا في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومنذ أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 16 هجوما إسرائيليا على مراكز الرعاية الصحية، ومقتل 21 مسعفا بقصف إسرائيلي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والطرق في جنوب لبنان.

وأكد المكتب أن 23 في المئة من السكان يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19 في المئة في مارس 2024. وشدد على أنه وشركاء الأمم المتحدة يواصلون تكثيف جهود الإغاثة، دعما للاستجابة التي تقودها الحكومة، لكن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.

وأوضح أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى 110 ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام.

وخلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، خسر حزب الله قياديين عسكريين بارزين وبضعة مئات من المقاتلين، في تصعيد أدى الى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دمارا كبيرا، وفقا لفرانس برس.

وفاق عدد مقاتلي الحزب الذين قضوا منذ بدء التصعيد في الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في غزة، عدد قتلاه في حربه الأخيرة مع إسرائيل في يوليو (تموز) 2006.

ووثقت فرانس برس بالأرقام أبرز خسائر حزب الله.

قتل قياديون بارزون من حزب الله بضربات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، ولعل أهمهم، فؤاد شكر، الذي كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وقضى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

وتوعد حزب الله إسرائيل بالرد على مقتله.

في يناير، قتل، وسام الطويل، القيادي العسكري من قوة الرضوان التي تضم مقاتلي النخبة في حزب الله، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.

وقتل أيضا اثنان من قادة مناطق عمليات الحزب الثلاث في الجنوب.

ومنذ 2006، يقسم حزب الله منطقة عملياته العسكرية في جنوب لبنان إلى ثلاث مناطق، لكل منها "تشكيل عسكري متكامل له قائده وعديده وأسلحته وإمكاناته"، وفق ما أوضح الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في يوليو.

ويقسّم الحزب منطقة جنوب الليطاني إلى جزأين، يمتد الأول من البحر إلى وسط منطقة جنوب الليطاني، ويعرف باسم منطقة عزيز. وقد قتل قائدها العسكري، محمد نعمة ناصر، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو.

وتمتد المنطقة الثانية من وسط منطقة جنوب الليطاني حتى مزارع شبعا، وهي منطقة عمليات وحدة نصر التي كانت أول من بدأ القصف باتجاه إسرائيل غداة اندلاع الحرب في غزة. وقتل قائدها، طالب عبد الله، بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو.

وتشكل المنطقة الثالثة الممتدة من شمال الليطاني حتى مدينة صيدا منطقة عمليات وحدة بدر وأعلنت إسرائيل مرارا أنها قتلت "قياديين" آخرين في حزب الله.

أدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 570 شخصا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 118 مدنيا وأكثر من 370 مقاتلا من حزب الله. وفي عداد القتلى أيضا العشرات من عناصر تنظيمات حليفة لحزب الله ضمنها حركة حماس، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد وإلى جانب القتلى في لبنان، نعى حزب الله 25 مقاتلا قضوا في سوريا منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات في سوريا تستهدف مواقع للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لإيران، بينها حزب الله، في مسعى لقطع طريق الإمداد بين إيران ولبنان.

وبحسب بيانات نعي حزب الله، يتحدر نحو 320 من قتلاه من قرى وبلدات في جنوب لبنان، بينهم العشرات من قرى تقع على خط المواجهة الأمامية مع إسرائيل. ويتحدر قرابة ستين مقاتلا من منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا.

وفي عام 2006، لم يتجاوز عدد مقاتلي حزب الله الذين قضوا خلال حرب تموز/يوليو، الـ300، وفق مصدر مقرب من حزب الله فضل عدم الكشف عن هويته.

وأثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود، مخاوف من صراع أوسع نطاقا. ويعيش لبنان حالة من التوتر والترقب منذ مقتل شكر، بانتظار الرد الذي توعد به حزب الله ضد إسرائيل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تهدد بـ "رد غير متناسب" إذا هاجم حزب الله المدنيين في وسط البلاد

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة شلومي بعد غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تكشف أن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر الأمم المتحدة تكشف أن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab