واشنطن ـ العرب اليوم
تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران على مصالحها في المنطقة.
وهاجم مسلحون قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق الأسبوع الماضي. ويوجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، التي توجد بها أيضاً ميليشيات شيعية تدعمها إيران.
ولم تؤكد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التقارير التي تفيد بأنها تطلب تأجيل الغزو البري الإسرائيلي لغزة لتتأهب للمزيد من الهجمات.
لكن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قال إن الولايات المتحدة تتخذ خطوات "للتأكد من أننا قادرون على الدفاع" عن الأفراد الأمريكيين و"الرد بشكل حاسم إذا لزم الأمر".
وأصدرت الخارجية الأمريكية الجمعة أوامر لأسر أطقمها والموظفين غير الأساسيين بمغادرة البعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق.
وأعلن البنتاغون أنه سيرسل المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت إلى الشرق الأوسط. كما أنه أمر بتوجه إحدى حاملات طائراتها إلى القيادة المركزية، والتي تغطي جزءاً كبيراً من المنطقة.
تقدم الولايات المتحدة المشورة لإسرائيل عن كثب بشأن حملتها العسكرية، ليس فقط فيما يتعلق بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالتكتيكات العسكرية.
ويوجد عدد من المستشارين العسكريين الأمريكيين ذوي الخبرة في "أنواع العمليات التي تنفذها إسرائيل والتي يمكن أن تنفذها في المستقبل"، على الأرض، حسبما قال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي، بشأن الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من قتال تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل
وقد يهمك أيضًا :
وسط مخاوف من اندلاع نزاع مسلح قوات أميركية تتجه نحو حدود أوكرانيا
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يُؤيد بقاء قوات أميركية في العراق.
أرسل تعليقك