كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب

سيدة مسلمة ترتدي النقاب
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبرت الدكتورة كانتا أحمد مؤلفة كتاب "في بلاد المرأة غير المرئية"، أن هناك كثير من النساء لا يردن ارتداء النقاب، مضيفة أنه في الوقت الذي تتصارع فيه بريطانيا مع قضية الحجاب، تذكرت صراعها عندما كان قماش البوليستر الذى قالت إنها تكرهه يسد أذنيها وأنفىه، وهي تتجول فى مول الفيصلية في الرياض في المملكة العربية السعودية في مطلع الألفية، وكان ذلك الحجاب القياسي ثوب أسود كامل يغطى المرأة.

وأضافت أنه في كثير من الأحيان، كانت النساء يرتدن الحجاب والنقاب من أجل الشرطة الدينية اليقظة التى تحذر بكلمات مثل "غط شعرك!"، ولكن بعد 20 سنة، جاء  ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ليدعو المملكة إلى تبني شكل أكثر اعتدالًا من الإسلام، حيث قال إن النساء لم يعدن مجبرين على ارتداء العباءات السوداء التقليدية أو غطاء الرأس.

وتابعت: أتذكر أنه في غضون أيام من هجوم شارلي إبدو، في باريس عام 2015 ، خاطب عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، حديثًا رجال الدين في جامعة الأزهر، وهي أقدم مقبرة لتعلم الإسلام السني، مطالبين بالحاجة إلى "ثورة دينية" وإنقاذ الإسلام من "الإيديولوجيا" الرجعية، وكان السيسي حينها يشير إلى الإسلاموية، أما المغرب فقام بإغلاق المصانع التي نسجت النسيج لصنع البرقع أو النقاب، أما تركيا فتمنع الان النقاب بصرامة (الحجاب الذي يترك كل الوجه مغطى بالعيون) وحتى الحجاب بين أفرادها القضائيين والعسكريين ممنوع.

أما عن السخرية من النقاب، قالت: يُعتبر أن بوريس سخر من النقاب وليس الإسلام، لأن بوريس قال الحق، إن انتقاد النقاب وانتقاد النساء المسلمات هما شيئان مختلفان للغاية. ويجب الترحيب بالنساء المسلمات البريطانيات في حرية الاختيار لارتداء الحجاب، وهنا يجب أن نسأل لماذا الكثير من المسلمين ضد النقاب؟ لأننا نعرف الإسلاموية، وهى عبارة عن تشويه عميق وشمولي للمعتقدات الإسلامية، ويعتبر تبني غطاء الوجه هاجسًا إسلاميًا فريدًا، وليس طقسًا إسلاميًا.

واعتبرت كانتا، الإسلاموية بأنها مهووسة بمفاهيم النقاء والأصالة والمطالبة الوحيدة بالأصالة هي أمر مركزي ولا يجب رفضها من جميع المسلمين الآخرين وبالطبع كل من هم غير مسلمين، وهذا تناقض صارخ مع القرآن، الذي يعلنها صريحة للجميع ان لكل قوم يرسل قانونًا وطريقة، وهو خروج كامل عن العقد التأسيسي للإسلام مع المؤمن فلا يمكن أن يكون هناك إكراه في الإيمان فما بالك بالملبس.

واوضحت تاييدها لبوريس حيث قالت: أما تأيدى لحق بوريس في تصوير الحجاب كما يري واجب لأن الحجاب نفسه هو أداة من أدوات الاعتراض فى كثير من الثقافات مثل الأقنعة، ومن هنا يجب حذر النقاب من الشوارع البريطانية تمامًا لانه مستمد من كراهية النساء حيث تعتبر الإسلاموية المرأة تهديدًا للمجتمع، لذا من الأفضل أن لا ينظر إليها ولا تُسمع.

 أما رد الفعل على تعليقات بوريس، ولاسيما الاتهام الباطل من الإسلاموفوبيا، اعتبرت أن  هذ الاتهام يخفي تنوع الرأي الإسلامي، ويعامل أصوات كثيرة كما لو أنها غير موجودة، ويساعده الليبراليون الزائفون في الغرب، ويسمح للإسلاميين بتقديم زيهم المزيف باعتباره الوجه الحقيقي والوحيد للإسلام.

ومع صعود كراهية الأجانب المعادية للمسلمين، أصبح النقاب مصدر قلق حقيقي، ويشوه التوجيه الإسلامي بأن من يرتديه متواضع، ويتعاطف الكثيرين مع النساء المسلمات اللواتي يتبنّين النقاب، لكنهم يعتقدون أنّ أساسها في الإسلام مثير للجدل، على أقل تقدير.

وأكدت كانتا، أنه وبشكل حاسم، يتم التسامح مع هذه الآراء المختلفة كجزء من كل شخصيتنا، وتجاربنا، للإسلام، ولا يتم التسامح مع هؤلاء من قبل الإسلاميين، كما وجدت نفسها، بعد أن تلقت اعتداءًا وتهديدًا سخيفًا للتعبير عن رأي حولهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب كانتا أحمد تؤكد أن هناك ملايين من المسلمات يرفضن النقاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab