مخيمات وسجون سوريا التي تضم دواعش تغلي وصفع وقتل بين النساء
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

مخيمات وسجون سوريا التي تضم دواعش تغلي وصفع وقتل بين النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخيمات وسجون سوريا التي تضم دواعش تغلي وصفع وقتل بين النساء

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش
دمشق - العرب اليوم

سنوات مضت على أفول تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا، قبل أن يهزم عام 2017 ، ويخفت وهجه الإرهابي، إلا أنه خلف وراءه معضلة لم تحل إلى الآن.ألا وهي أتباعه من المقاتلين الأجانب الذين ما زالوا يقبعون في السجون، بالإضافة إلى نسائه وعائلاته في المخيمات السورية، التي تشهد بشكل مستمر خلافات واشتباكات بين الداعشيات وبين المتطرفات منهن واللواتي خرجن عن أفكار التنظيم.

وتشهد تلك المخيمات التي تدار من قبل قوات سوريا الديمقراطية الكردية، بشكل يومي "عضا وصفعا ولكمات" بين الداعشيات.فقد أكدت المواطنة الصربية الألمانية (مزدوجة الجنسية) زكية كشار، التي تقطن في مخيم "روج" شمال شرقي سوريا، الذي يقطنه حوالي 2500 امرأة وطفل أن زوجات مقاتلي داعش جئن في إحدى اليالي للفتك بها وفي أيديهن حجارة.

كما أوضحت كشار التي فرت مع أطفالها إلى منطقة أخرى في المخيم لوكالة أسوشييتد برس أنهن أردن قتلها بعد مشادة مع إحدى سكان المخيم التي رفضت وضعها مساحيق التجميل، فعضتها، لترد كشار بصفعها.فالعديد من النساء في المخيم الواقع بمحافظة الحسكة خلعن منذ فترة النقاب، وبدلا من ذلك ارتدين الجينز وقبعات البيسبول ووضعن مساحيق التجميل التي كانت ممنوعة خلال حكم داعش الوحشي.

وعلى الرغم من أن القوات الكردية تفصل عادة تلك النساء عن جاراتهن المتشددات اللواتي يهاجمنهن بشكل متكرر، إلا أن الاعتداءات تتكرر باستمرارا، حيث تعمد المتطرفات أحيانا إلى وحرق الخيام لنشر الفوضى.وإلى جانب كشار يضم هذا المخيم هدى مثنى، (مواليد ألاباما) التي رُفض استئنافها أمام المحكمة العليا للعودة إلى الولايات المتحدة، مع طفلها البالغ من العمر 4 سنوات الشهر الماضي.

كذلك، تقطنه الشابة البريطانية الشهير شميمة بيغوم، التي جُردت من جنسيتها في قضية لفتت الانتباه الدولي وأثارت تساؤلات حول المسؤوليات الأخلاقية للدول تجاه عائلات داعش.ففي حين تمضي تلك النساء اللواتي ابتعدن عن أفكار التنظيم مؤخرا، أيامهن برتابة في الطبخ والعناية بالصغار، تؤرقهن المتطرفات الشرسات، وتشكلن تحديا أمنيا كبيرا للقوات الأمنية التي تحاول ضبط الأوضاع في المخيم المترامي.

فقد أكدت قوات سوريا الديمقراطية مرارا أن تلك المخيمات المكتظة، فضلا عن السجون التي تعج بالمعتقلين الذين لا يهدأون، وبعضهم له تاريخ مرير من العنف - تشكل مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة التي تخضع لسيطرة القوات الكردية

قد يهمك ايضا

قتلى وجرحى في مواجهات مع "داعش" والمجلس الرئاسي في ليبيا يستنكر

العراق يعلن القضاء على 5 عناصر من "داعش" بضربات جوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمات وسجون سوريا التي تضم دواعش تغلي وصفع وقتل بين النساء مخيمات وسجون سوريا التي تضم دواعش تغلي وصفع وقتل بين النساء



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab