شمس الدين مرزوق يكرم الغارقين الليبيين بدفنهم في المقابر
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

شمس الدين مرزوق يكرم الغارقين الليبيين بدفنهم في المقابر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شمس الدين مرزوق يكرم الغارقين الليبيين بدفنهم في المقابر

المواطن التونسي شمس الدين مرزوق
تونس ـ كمال السليمي

قرّر المواطن التونسي شمس الدين مرزوق، الذي يعمل في الصيد، بعد أن كان يعمل كسائق على سيارة أجرة، إنشاء مقابر مؤقتة لتضم جثث عشرات المهاجرين الذين غرقوا، حيث كان مشهد غرق المهاجرين مشهدًا معتادًا في ليبيا في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أنّ الحملة أصبحت قوية وممنهجة ضد دخولهم الأراضي التونسية، ويقول عن اهتمامه بهذا الأمر: "إنّ دفنهم هنا ليس خطأهم، لكنه خطأنا نحن، إنه خطأ العالم أجمع".

وأقدم مرزوق، بمساعدة مجموعة من المتطوّعين في بلدة جرجيس لصيد الأسماك جنوبي تونس، بالقرب من الحدود الليبية، على دفن جثث المهاجرين المتناثرة على الشاطئ، أو التي يجدها الصيادون في البحر، في قطعة أرض صغيرة مساحتها 600 متر مربع، تقع إلى جوار بستان زيتون، وهي بمثابة موقع دفن غير رسمي، حيث تمّ تجهيز حفر في الأرض جاهزة لاستقبال أشخاص لم يجدوا الفرصة لحياة كريمة في أوطانهم، كما تمّ تجهيز بعضًا من الأكياس البلاستيكية في فروع أشجار الزيتون، وتتميّز الأرض، بأنّها تطلّ على ملعب كرة القدم الجديد، كما تنتشر في جميع الأنحاء، أكوام من الرمل تؤكّد وجود مقابر حديثة، بينما في الطرف الآخر من الموقع، أزالت الرياح كلّ أثر للقبور القديمة للمهاجرين الغارقين، ولا توجد شواهد قبور أو حتّى أعلام، فلا علامات غير أكوام الرمال المتآكلة من الرياح.

ويشرف مرزوق، الذي يتوقع وصول المزيد من المهاجرين إلى تونس، من الأحياء والأموات، على إغاثة الأحياء، الذين ينتهي بهم المطاف في المأوى المحلي التابع للهلال الأحمر، حيث يتلقون الحليب والخبز والصابون والماء والأرز، كما يمكن تأمين بعض الأموال لدعمهم بمبلغ لا يتعدّى الـ4.5 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.

يشار إلى أنّه وفقًا للهلال الأحمر فإنّ عدد الوافدين الجدد من ليبيا يُقدّر بالآلاف، وأصبحت تونس، هذا العام، كالمغناطيس لهؤلاء المهاجرين ومن يقوم بتهريبهم، عندما دفعت مساعي الاتحاد الأوروبي، خاصة الحكومة الإيطالية إلى الحد من مشكلة الهجرة غير الشرعية من ليبيا، ما أدى إلى نقل المشكلة إلى الشمال الغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس الدين مرزوق يكرم الغارقين الليبيين بدفنهم في المقابر شمس الدين مرزوق يكرم الغارقين الليبيين بدفنهم في المقابر



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab