العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT20:47:51
 العرب اليوم -

"العدوان التركي على ليبيا" شكوى أمام الجنائية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدوان التركي على ليبيا" شكوى أمام الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية الدولية
طرابلس - العرب اليوم

بعد أن قبلت المحكمة الجنائية الدولية بمدينة لاهاي في هولندا، الشكوى التي تقدمت بها المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المركز الافروآسيوي للدراسات والاستشارات إلى مكتب المدعي العام في الجنائية الدولية تحت اسم "العدوان التركي على ليبيا"، ضدّ كل من الرئيس رجب طيب أردوغان بصفته وشخصه وعدد من قياداته العسكرية، ورئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج بصفته وشخصه، وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة الميليشيات في طرابلس، أوضح المدير التنفيذي للمنظمة أبعاد تلك الخطوة.

ورأى أن قبول المحكمة الجنائية تلك الشكوى هو بمثابة اعتراف بتورط وضلوع هؤلاء في جرائم حرب وانتهاكات إنسانية داخل ليبيا.كما أوضح مدير المنظمة الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية وحفاظا على سلامته بسبب وجوده في المنطقة الغربية لليبيا التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، أن المنظمة وبالتعاون مع المركز الأفروآسيوي للدراسات والاستشارات عملت منذ أشهر وفي الظل وبطريقة سريّة، على توثيق الجرائم التي ارتكبها أردوغان منذ تدخله في ليبيا بدعم وتواطؤ من حكومة الوفاق وقياداتها الأمنية، وقدمت ملفا متكاملا إلى المحكمة الجنائية باعتبارها الجهة التي تنظر في جرائم الحرب.

وأكد أنه تم جمع كل الأدلة التي توثق لأغلب الجرائم والانتهاكات داخل الأراضي الليبية، والتي يعاقب عليها القانون الدولي وارتكبتها القيادة التركية في حق ليبيا بالتعاون مع ميليشيات الوفاق، مشيرا إلى أن قبول المحكمة لهذه الشكوى هو خطوة نحو تحقيق العدالة واسترداد حقوق الشعب الليبي.

إلى ذلك، تحدث عما تضمنه الملف من أدلة مستندات وبراهين على الجرائم المرتكبة، موضحا أن أهمها جريمة العدوان التركي على ليبيا من خلال إغراقها بالأسلحة والمقاتلين الأجانب في خرق واضح لقرار مجلس الأمن القاضي بحظر تصدير وبيع السلاح إلى ليبيا، إصافة إلى تدمير البنية التحتية العامة والخاصة وقصف المدنيين العزل بالطائرات المسيرة وقتلهم وتشريد الآلاف منهم، من أجل تحقيق مصلحة خاصّة.

وشدد على أن المنظمة والمركز سيتابعان تطورات الدعوى، معبرا عن أمله في أن تكون الخطوة القادمة حاسمة ويتم فتح تحقيق رسمي وملاحقة كل الذين ارتكبوا جرائم ضد الليبيين وأن تأخذ العدالة مجراها.يذكر أن أنقرة كانت دفعت بآلاف المقاتلين السوريين (18 ألف) خلال السنتين الماضيتين من أجل دعم حكومة السراج في طرابلس ضد الجيش الليبي، بحسب ما أفادت تقارير عدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

إلا أنها بدأت مؤخرا وبعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلاد بعاية أممية، إلى سحب عدد منهم. فقد أفاد المرصد أمس الجمعة بأن أنقرة وجهت تعليمات لمرتزقتها على الأراضي الليبية.ولا يزال 6750 مرتزقاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية، بحسب إحصائيات المرصد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان

نتنياهو يرفض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab