بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

على مدار تاريخها، لم تقف بوصلة العلاقات بين قطبي الحرب الباردة روسيا والولايات المتحدة، في اتجاه واحد، لكن ملفات خلافية تراكمت في السنوات الأخيرة، لتضع تلك العلاقة على فوهة بركان.التدخل في الانتخابات، عنوان متجدد للتوتر بين الجانبين، فالإدارة الأميركية الجديدة تتهم موسكو بالتدخل في الانتخابات الأخيرة عبر هجمات إلكترونية، وعلى خلفية هذا الاتهام فرضت عقوباتٍ عليها.
تصاعد الخلاف بين الطرفين أيضا إثر مطالبة واشنطن لموسكو بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، ودعمها ما وصفته بحق المواطنين الروس في الاحتجاج السلمي. وهو ما رفضته روسيا واعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.وفي عهد الرئيس جو بايدن لم يتغير موقف واشنطن بشأن الاعتراض على حصول تركيا على منظومة الدفاع الروسية إس 400.
وفي التحليلات تقف العلاقات الروسية الأميركية عند مفترق طرق كذلك، بسبب التقارب الروسي الصيني المتنامي على أكثر من صعيد.ولوح تصادم المصالح بين الجانبين في المنطقة وتحديدا في سوريا، بأجواء حرب باردة جديدة بينها مرارا وتكرارا، عدا طبعا عن صراع الحدائق الخلفية بين الجانبين، ونذكر هنا رفض واشنطن القاطع لضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014.
وفي صراعات الحدائق الخلفية ملف فنزويلا أيضا، والذي دعمت فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، واعترفت به رئيسا للبلاد، فيما تمسكت روسيا بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو.وقبل ذلك بأعوام احتدم الصراع بين الجانبين في منطقة القوقاز، على خلفية اعتبار واشنطن إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، أراضيَ جورجية تقع تحت الاحتلال الروسي، فيما تعترف موسكو بهما دولتين مستقلتين.
خلافات متفاقمة أضرت بأجواء التفاؤل التي سادت بعد أول اتصال هاتفي جمع الرئيسين بوتن وبايدن بعد وصف الرئيس الأميركي لنظيره الروسي بالقاتل وتهدد آمال عقد قمة بين الرجلين.جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استنكرت، الجمعة، "التصعيد المؤسف" من جانب موسكو، وذلك بعد الرد الروسي على العقوبات الأميركية الجديدة، والذي شمل خصوصا طرد دبلوماسيين أميركيين.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه "ليس من مصلحتنا الدخول في حلقة من التصعيد، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي عمل انتقامي روسي ضد الولايات المتحدة".

وكانت روسيا قد أعلنت، الجمعة، أنها ستحظر دخول عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.وأفادت الخارجية الروسية بأن الحظر سيشمل دخول مسؤولين بينهم وزير العدل، ميريك غارلاند، وكبيرة مستشاري بايدن للسياسة الداخلية، سوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي.وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس، فرض عقوبات وطرد 10 دبلوماسيين روس ردا على تدخل الكرملين بالانتخابات الأميركية، وهجوم إلكتروني واسع النطاق وأنشطة عدائية أخرى.
ووسعت العقوبات الأميركية القيود المفروضة على المصارف الأميركية التي تتداول في ديون الحكومة الروسية، كما طردت 10 دبلوماسيين، من بينهم جواسيس مفترضين، وفرضت عقوبات على 32 شخصا متهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت العام الماضي.
ووصف بايدن العقوبات الأميركية بأنها رد "محسوب ومتناسب" على الأعمال العدائية لموسكو، وقال إن واشنطن "لا تتطلع إلى إطلاق حلقة من التصعيد والصراع".والشهر الماضي، كانت روسيا قد استدعت سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محلل أمريكي يحذر من نهج بايدن في مفاوضات إيران

الكونغرس يشدد على استراتيجية واضحة في سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab