يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره
آخر تحديث GMT11:24:18
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره

الحكومة اليمنية
صنعاء - العرب اليوم

قدرت تقارير أممية أن نحو 20 مليون يمني لن يحصلوا على وجباتهم خلال شهر رمضان. يتزامن ذلك مع أزمة حادة تشهدها العاصمة المختطفة صنعاء في مادة غاز الطهي بالتزامن مع رفع الميليشيات الحوثية الأسعار بنسبة 180 في المائة بالمقارنة بسعر أسطوانات الغاز في مدينة مأرب حيث تسيطر الحكومة اليمنية وتؤكد مصادر محلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» استمرار أزمة انعدام غاز الطهي وارتفاع أسعاره منذ السبت الماضي، والتي باتت، بحسبهم، مشكلة تؤرق الملايين من السكان في مناطق سيطرة الجماعة وتحدثت المصادر عن أن أزمة انعدام الغاز برزت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مفاجئ، مما يوحي بأنها مفتعلة من قبل الجماعة الحوثية بهدف بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وذكرت أن قادة الجماعة المسؤولين عن توزيع أسطوانات الغاز المنزلي حرصوا منذ مطلع الأسبوع على افتعال الأزمة وعدم توزيع الأسطوانات على المديريات والأحياء والحارات في صنعاء العاصمة؛ الأمر الذي دفع بكثير من العائلات مع دخول رمضان وزيادة الطلب على تلك المادة إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على مبتغاهم وبأسعار مضاعفة.

ورجحت المصادر أن قادة ومشرفي الجماعة والموالين لها يقفون وراء افتعال أزمة الغاز الجديدة، في مسعى للتكسب من وراء إخفائه ورفع سعره. ويتزامن ذلك مع استمرار الانعدام الكلي للمشتقات النفطية في المحطات الرسمية وتوفرها بكميات ضخمة في السوق السوداء المنتشرة بطرقات وشوارع وأحياء العاصمة صنعاء وفي حين يشكو السكان من استمرار انعدام مادة الغاز المنزلي، إلى جانب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، أشاروا إلى أن إخفاء تلك المادة مع حلول رمضان سيزيد من معاناتهم جراء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعيشونها حالياً ويتهم سكان صنعاء الجماعة الحوثية بالوقوف وراء أزمة انعدام غاز الطهي وافتعال أزمات معيشية متلاحقة، ويقول «محمد.ع» وهو موظف في قطاع التعليم، إن «اليمنيين باتوا اليوم على معرفة تامة بأن الجماعة الحوثية هي الجهة التي تتكسب من وراء تلك الأزمات المفتعلة من قبلها».

ويضيف محمد: «الميليشيات وكعادتها في رمضان من كل عام تعمل على اختلاق الأزمات تلو الأزمات لمضاعفة معاناة المواطنين؛ سواء عبر افتعال أزمة الوقود، وغاز الطهي... وغيرها من الأزمات الأخرى التي تهدف من ورائها إلى التربح عبر بيعها بأسعار خيالية في السوق السوداء حيث يصل السعر لأكثر من 12 ألف ريال للأسطوانة الواحدة سعة 20 لتراً (الدولار يعادل نحو 600 ريال)» وعلى مدى سنوات الانقلاب، تعمدت الجماعة أكثر من مرة إخفاء أسطوانات الغاز وإيقاف عملية بيعها بالأسعار الرسمية الموضحة، وفرضت مقابل ذلك العشرات من الجرعات السعرية على غاز الطهي ومشتقات الوقود وغيرهما من الخدمات الأساسية والصحية بغية زيادة معاناة اليمنيين والتكسب غير المشروع من وراء ذلك.

ويشير خبراء اقتصاد إلى أن توجه الجماعة كل مرة صوب إخفاء الوقود والغاز المنزلي أو رفع أسعارهما، يندرج ضمن سياسة «السوق السوداء» التي تجني منها مليارات الريالات بشكل يومي وعدّ الخبراء ذلك الإجراء واحداً من مئات الإجراءات المجحفة التي تتخذها الميليشيات، خصوصاً أثناء المواسم الدينية، مثل رمضان والأعياد، بحق المواطنين بمناطق سيطرتها من خلال إخفاء المواد الأساسية وفرض جرعات سعرية ويشكو سكان صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين منذ فترة طويلة من صعوبة الحصول على أسطوانات الغاز؛ نتيجة استمرار الانقلابيين في التحكم بآلية توزيعها عبر مسؤولي الأحياء الموالين لها، إلى جانب بيعها في السوق السوداء، التي يسيطر عليها قيادات حوثية رفيعة.

وبينما تواصل الجماعة، وكيل إيران في اليمن، افتعال هذه الأزمات، لا يزال أغلب اليمنيين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، جراء انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، خصوصاً مع دخول رمضان وأعرب «برنامج الأغذية العالمي» قبل يومين عن خشيته من أن أكثر من 20 مليون يمني لن يتمكنوا من الحصول على وجبات رمضان المفضلة هذا العام وأوضح «البرنامج»، في تقريره، أن شح الغذاء وغاز الطهي، وارتفاع الأسعار، واستمرار الصراع، كلها زادت من صعوبة الحياة بشكل كبير وأشار إلى أن ملايين اليمنيين قد لا يكون لديهم ما يكفي من الغذاء للبقاء على قيد الحياة، مشدداً على أهمية الحصول على التمويل والوصول غير المقيّد إلى جميع أنحاء البلاد وبحسب «البرنامج»؛ فإنه يعمل على تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية لأكثر من 10 ملايين يمني شهرياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحوثيون يطالبون الحكومة اليمنية بتبادل كامل للأسرى

اليمن يدعو لوقف تصعيد الحوثيين والجماعة تناور الضغوط الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab