داعش يشهد طفرة نمو في إفريقيا بعد فشله بالشرق الأوسط
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

داعش يشهد "طفرة نمو" في إفريقيا بعد فشله بالشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داعش يشهد "طفرة نمو" في إفريقيا بعد فشله بالشرق الأوسط

تنظيم داعش
القاهرة - العرب اليوم

اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أنه "إذا كان الشرق الأوسط هو مهد تنظيم داعش، فإن إفريقيا باتت المكان الذي يشهد فيه التنظيم الآن أكبر طفرة في النمو".وذكرت المجلة في تقرير نشرته الخميس أن كبار المسؤولين والدبلوماسيين الأميركيين في مجال مكافحة الإرهاب، التقوا نظرائهم من دول أخرى في مدينة مراكش المغربية، هذا الأسبوع، في اجتماع سنوي للتحالف الدولي لهزيمة داعش، موضحة أن المشاركين في الاجتماع أقرّوا بأن التنظيم يحقق مكاسب بأسرع وتيرة في إفريقيا.

وأضافت أنه بعد سنوات من الإخفاقات العسكرية في سوريا والعراق، وسّعت الجماعات التابعة لتنظيم داعش، فضلاً عن الجماعات المتمردة والإجرامية الأخرى التي تسير على خطاه، سيطرتها وكثفت هجماتها على الأهداف المدنية والعسكرية في بعض المناطق الأكثر اضطراباً سياسياً في غرب إفريقيا.وقالت "فورين بوليسي": "غالباً ما تستغل هذه الجماعات المظالم المحلية وسوء الإدارة لشق طريقها إلى السلطة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو".

وصدرت سلسلة من التصريحات القاتمة عن كبار المسؤولين الأميركيين ومسؤولي الدول الأخرى عقب مشاركتهم في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن نحو 80 دولة، إذ حذر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من أن منطقة الساحل الإفريقي أصبحت الآن "موطناً للجماعات الإرهابية الأسرع نمواً والأكثر فتكاً في العالم".

وقال دوج هويت، القائم بأعمال نائب المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لهزيمة داعش، لإذاعة "صوت أميركا" قبل الاجتماع الدولي: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو العناصر التابعة لداعش التي تنشط حالياً في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، لأن الأرقام غير عادية كما أن لديهم الكثير من الأراضي التي يمكنهم ممارسة نشاطهم فيها".

وشهدت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقوع 48% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب العالمي في عام 2021، وفقاً لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2022 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، وهو مؤسسة بحثية عالمية مقرها في سيدني، ولها فروع في نيويورك ومكسيكو سيتي وأكسفورد.

وتشير التقديرات إلى أن داعش في غرب إفريقيا لديه حوالي 5 آلاف مقاتل ينشطون في صفوفه في جميع أنحاء نيجيريا والنيجر، فضلاً عن الكاميرون المجاورة.وهناك فرع آخر، هو تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، الذي ينشط بالقرب من خليج غينيا، ولديه ما يقدر بنحو 1000 مقاتل.ولدى أحد فروع تنظيم داعش في موزمبيق ما يقدر بنحو 1200 مقاتل، كما أن للتنظيم أيضاً وجوداً أصغر في ليبيا والصومال.

وعلى الرغم من التحذيرات الخطيرة، فإن الدول الأوروبية التي احتفظت منذ فترة طويلة بوجود عسكري في غرب إفريقيا لدعم حملات مكافحة الإرهاب، وتحديداً فرنسا، تعمل على تخفيض مهمتها بعد خلافات محتدمة مع مجلس عسكري حاكم جديد في مالي تولى السلطة في انقلاب عام 2020.

وبات إنكار أن حملة مكافحة الإرهاب انتهت بالفشل، تقليداً عريقاً للقادة الغربيين، ولم تثبت مالي أي استثناء، إذ نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فشل مهمة فرنسا لمكافحة الإرهاب في مالي مع انسحاب القوات الفرنسية وكسب الجماعات المتشددة أرضاً، بحسب المجلة.

واعتبرت "فورين بوليسي" أنه "لم يكن من المفيد أن تتحد استراتيجية مكافحة الإرهاب الأميركية والأوروبية مع الحكومات الهشة والاستبدادية والمعرضة للانقلاب في المنطقة لمحاربة المتشددين، حتى عندما كانت تلك الأنظمة هي التي وفرت الأرض الخصبة لانتشار الإرهاب في المقام الأول".

ولا تزال هناك بعثة كبيرة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في مالي، تعرف باسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، لكن طرفاً جديداً دخل الساحة مع انسحاب الدول الغربية، هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعلى الرغم من حرب بوتين المكلفة في أوكرانيا، إلا أن موسكو حريصة على أن تضرب بجذورها في جميع أنحاء المنطقة، وتعزيز وجودها في مالي بمستشارين عسكريين ومرتزقة يعملون لصالح مجموعة "فاجنر" المرتبطة بالكرملين، والتي تتورط بالفعل في جرائم حرب لإلقاء اللوم على فرنسا.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو حقيقة أن الأصدقاء الروس الجدد لحكومة مالي، لا يملكون الأعداد أو الخبرات اللازمة لدرء الصعود المتزايد للجماعات الإرهابية، ناهيك عن أي تقارب في ظل مخاوف حقوق الإنسان.

ونقلت "فورين بوليسي" عن دبلوماسي أميركي كبير قوله في وقت سابق: "1000 شخص من (فاجنر) لن يملأوا الفراغ الأمني في مالي، ربما يقتلون المتشددين، لكنهم يقتلون أيضاً الكثير من المدنيين".ومن شأن هذا أن يخلق مجندين جدداً لتلك الجماعات المتشددة، وتبدأ الدورة مرة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية في مراكش أول يوليو

 

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات في مراكش المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يشهد طفرة نمو في إفريقيا بعد فشله بالشرق الأوسط داعش يشهد طفرة نمو في إفريقيا بعد فشله بالشرق الأوسط



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab