المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف
آخر تحديث GMT15:32:04
 العرب اليوم -

المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف

علم تركيا
أنقرة - العرب اليوم

بات بعض المعارضين الإيرانيين في تركيا غير متأكدين إذا كانت تركيا لا تزال ملاذاً آمناً لهم بعد سلسلة جديدة من الاعتقالات وأوامر الترحيل التي تستهدف طالبي اللجوء من إيران حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
وعلى سبيل المثال، أفشين سهراب زاده، وهو ناشط سياسي كردي، تعرض للتعذيب والحبس الانفرادي خلال سبع سنوات في السجن في إيران، تمكن من الفرار خلال زيارة للمستشفى ثم الفرار عبر الحدود إلى تركيا في عام 2016 ثم لحقت به زوجته بعده بعام.

اعتُقل زاده هذا الشهر بعد زيارة روتينية لمركز الشرطة المحلي التابع له في مدينة إسكيشهير للحصول على أوراق سفر، ووُجِّهت إليه تهمة تهديد الأمن القومي التركي. وهو محتجز الآن في مركز الترحيل، ويقول محاميه، محمود قاشان: «تم تجاهل وضع الحماية له والذي يتمتع به بناءً على القانون الدولي والتركي. ومن المرجح أن يواجه سهراب زاده عقوبة الإعدام إذا تم ترحيله إلى إيران».

وقالت زوجة زاده، فيريشتة كانجافاري، إن الزوجين تعرضا لمضايقات متكررة من رجال يعتقدون أنهم عملاء للحكومة الإيرانية خلال فترة وجودهم في تركيا. وأجبرتهم الهجمات على منزلهم على تغيير السكن عدة مرات.

وفي نفس اليوم الذي اعتُقل فيه زاده، احتُجز أربعة آخرون من طالبي اللجوء الإيرانيين وهم: ليلي فرج، وزينب الصحافي، وإسماعيل فتاحي، ومحمد بوركباري، في دنيزلي بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة ضد انسحاب تركيا من اتفاقية دولية تحمي النساء من العنف الأسري.

ورداً على سؤال حول المعتقلين الإيرانيين الخمسة المحتجزين حالياً، قال مسؤول تركي: «تركيا لا تنوي ترحيل أيٍّ من الأشخاص المذكورين أعلاه إلى إيران، ربما إلى بلد ثالث».

ويقول الإيرانيون في تركيا إنهم يعيشون أيضاً في حالة متزايدة من الخوف بسبب العلاقة الوثيقة، وإن كانت معقّدة، بين أنقرة وطهران، فالدولتان تربطهما علاقات تجارية وأمنية قوية.

ويعيش في تركيا 67 ألف إيراني من بينهم 39 ألف لاجئ ولا يحتاج السياح الإيرانيون لتأشيرة دخول إلى تركيا.

تقول صحيفة «الغارديان» إن تركيا فقدت سمعتها كملاذ للفارين بعد سلسلة عمليات ترحيل الأويغور إلى كازخستان والصين، ومعاهدة تسليم المجرمين التي تَلوح في الأفق بين أنقرة وبكين.

فقد ذكرت صحيفة «التايمز» العام الماضي أن 33 إيرانياً تم ترحيلهم إلى بلادهم من تركيا، من بينهم سعيد تمجيدي ومحمد رجبي، اللذان حُكم عليهما بعد ذلك بالإعدام بسبب مشاركتهما في احتجاجات 2019 وتم اغتيال واختطاف ما لا يقل عن أربعة إيرانيين على الأراضي التركية منذ عام 2017 بناءً على أوامر من طهران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تعلن عن زيارة وفد لمصر مطلع مايو لبحث تطبيع العلاقات

تشاووش أوغلو يعلق على حادثة "الكرسيين" في أنقرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab