غزة بين تصعيد القصف الاسرائيلي وقرارات المحكمة الدولية والمجاعة
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

غزة بين تصعيد القصف الاسرائيلي وقرارات المحكمة الدولية والمجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة بين تصعيد القصف الاسرائيلي وقرارات المحكمة الدولية والمجاعة

مسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني يستقبل طفلة في مستشفى القدس بعد قصف إسرائيلي على غزة (الصفحة الرسمية للهلال الأحمر الفلسطيني بفيسبوك)
غزة ـ العرب اليوم

فيما تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في شمال غزة، لا يرى سكان القطاع أي أمل يذكر بوقف الحرب، أو تراجع الغارات.فليس لدى مدنيي غزة المحاصرين أي مؤشر يدعوهم إلى الأمل بتراجع شراسة الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

فقد توغلت القوات الإسرائيلية أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
وقال سكان في البلدات الثلاث المحاصرة في الشمال، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل، واستهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو إحدى المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في المنطقة.

أما عن قرار الجنائية الدولية فاعتبروا أنه بمثابة اعتراف دولي بمحنة القطاع.

لكن الواقفين في طابور للحصول على خبز من أحد المخابز في مدينة خان يونس بجنوب القطاع فرأوا أنه لن يكون لهذا القرار أي تأثير. وقال صابر أبو غالي وهو ينتظر دوره بين الناس "القرار لا ولن ينفذ لأن إسرائيل تحميها أميركا ولها حق الفيتو في كل حاجة، أما إسرائيل فلا ولن تحاسب".

من جهته، اعتبر سعيد أبو يوسف (75 عاما) أنه حتى لو تحققت العدالة فسيكون ذلك بعد تأخير عقود، قائلا "المحكمة الدولية تأخرت كتير، إلنا فوق الستة وسبعين عام بنسمع قرارات اللجنة هذه ولا تنفذ ولا تطبق ولا تعمل إلنا أي شيء".

ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل تصعيدها شمال القطاع المدمر، زاعمة أن عملياتها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة رص صفوفها.

في حين أعرب سكان شمال غزة عن مخاوفهم من نوايا إسرائيل إفراغ شمال القطاع وتهجير أهله.

بينما استعرت عمليات سرقة شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، وسط شح الغذاء أصلا في القطاع منذ أشهر طويلة على الرغم من تحذيرات وتنديدات منظمات الأمم المتحدة.

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

التحقيق مع مدير مكتب نتنياهو بشأن مزاعم تعديل معلومات متعلقة بهجوم 7 أكتوبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة بين تصعيد القصف الاسرائيلي وقرارات المحكمة الدولية والمجاعة غزة بين تصعيد القصف الاسرائيلي وقرارات المحكمة الدولية والمجاعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab