مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

السفينة العراقية في ميناء الإسكندرية البحري
بغداد - العرب اليوم

ظهرت صورة للسفينة الحربية العراقية العملاقة "أجنادين"، الموجودة في مصر وبالتحديد في الإسكندرية، منذ عام 1986، بعد أن قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشرائها من إيطاليا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا نادرة تجمع المدمرة المصرية الفاتح من الفئة "زد كلاس"، وأحد زوارق الطوربيد من فئة "شرشن" (وكلاهما خارج الخدمة حاليا)، وسفينة الإمداد العراقية أجنادين "A102" من الفئة "سترومبولي كلاس"، وفقا لما نشرته صفحة "إيجي آرمي" المهتمة بأخبار التسليح في مصر.

وأشارت الصفحة إلى أن السفينة العراقية المخصصة للدعم والإمداد تعود قصتها إلى عام 1984، عندما قام العراق بشرائها من إيطاليا، وبقيت في المياه الإيطالية حتى عام 1985، حيث خضع الطاقم العراقي للتدريب على تشغيلها والإبحار بها، وفي عام 1986، وخلال رحلتها إلى العراق، رست السفينة في قاعدة الإسكندرية البحرية.

اقرأ أيضا:

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

وفضلت القيادة العراقية حينها بقاء السفينة في مصر حتى إشعار آخر، بسبب التهديدات الإيرانية للبصرة وموانئ العراق، واشتعال حرب الناقلات خلال حرب الخليج الأولى، وقرر الجانب العراقي إبقاء السفينة في مصر حتى زوال خطر التهديد الإيراني لموانئ العراق الجنوبية.

وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، جاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق في عام 1991، بسبب غزو الكويت، ومنحت وصاية السفينة العراقية أجنادين "A102" لإيطاليا بلد الصنع لأسباب غير معروفة، ولم يقدم العراق أي طلب لتسلمها، وبقيت في الإسكندرية حتى يومنا هذا.

وأعيد فتح ملف السفينة لأول مرة من جديد عام 2005، عندما عرضت إيطاليا مساعدة العراق على تأسيس قوات بحرية من جديد، حيث عرض الجانب الإيطالي تسليم السفينة للعراق بعد تجديدها وتأهيلها، خصوصا وأنها ظلت قابعة في الإسكندرية لعقود، وقد أكلها الصدأ.

وفي شهر أكتوبر 2018 الماضي، صوت مجلس الوزراء العراقي على إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني رقم 20 لسنة 2017، بشأن التفاوض مع الجانب المصري حول "أجنادين" وتحديد مصيرها.

قد يهمك أيضا:

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986 مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab