العثور على جثامين 14 مسعفًا مقيدة داخل حفرة في رفح بعد 9 أيام من اختفائهم
آخر تحديث GMT10:35:49
 العرب اليوم -

العثور على جثامين 14 مسعفًا مقيدة داخل حفرة في رفح بعد 9 أيام من اختفائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جثامين 14 مسعفًا مقيدة داخل حفرة في رفح بعد 9 أيام من اختفائهم

أفراد طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني أ
غزة - العرب اليوم

بعد فقدانهم طيلة تسعة أيام، تم العثور على جثامين المسعفين الـ14 في غزة.. إلا أن الصدمة كانت عند انتشال هذه الجثث، كانت مقيدة وملقاة في حفرة عميقة بمنطقة تل السلطان في رفح جنوب القطاع.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلنت انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.

وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.

ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
في تفاصيل القصة والمشاهد الصادمة للعثور عليهم في تلك الحفرة.. فالمكان غزة.. والحدث فعل لا يكاد يحدث إلا فيها.. جثامين قُيدت ثم قتلت، ومن بعد ذلك ألقيت في حفرة عميقة.. المشهد الصادم من غزة لمسعفين وطواقم صحية كانوا يضعون شارات من المفترض أن تحميهم ولكنها لم تفعل، بحسب جمعيات الهلال والصليب الأحمر..

بحسب المصادر الطبية، قصفتهم إسرائيل ودفنتهم بآلياتهم. لا شيء سوى لشعورها بالشك بتحركهم بعد قصف على عناصر من حماس، بحسب رواية الجيش الاسرائيلي.
تقييد وتنكيل وإخفاء للأثر.. الطواقم الطبية في مرمى الأهداف الإسرائيلية في غزة

شهادات طبية صادمة عن حالة المسعفين.. جثامينهم كانت مكبلة ومطمورة في الرمل في حفرة عميقة وبعضها بدأ بالتحلل، ما جعل عملية انتشالهم كما يظهر بالفيديو صعبة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

المصادر تكشف أيضا أنه تم انتشال الجثامين مقيدة، في إشارة إلى اعتقال المسعفين قبل إعدامهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الصدر والرأس.

المصادر الطبية أكدت فقدان آثار المسعفين منذ 9 أيام تقريبا.. بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، ليتم العثور على جثامين 8 مسعفين و5 منقذين وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة في أول أيام العيد.

أما المسعف التاسع أسعد النصاصرة فلا يزال مفقودا، ويُعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.

وبهذه المجزرة الإسرائيلية يرتفع عدد المسعفين القتلى التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 27 شخصا أعدمتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفي السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) العثور على جثث 15 من عمال الإغاثة في غزة، وعليه أشار رئيس المكتب جوناثان ريتال إلى عملية انتشال هذه الجثث من مقبرة جماعية دفنوا فيها بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح، مشددا على أنه لا ينبغي أبدا استهداف العاملين في المجال الصحي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاحتلال يعتدي بالضرب على طاقم إسعاف في مخيم الفوار

 

الاحتلال يعتدي على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثامين 14 مسعفًا مقيدة داخل حفرة في رفح بعد 9 أيام من اختفائهم العثور على جثامين 14 مسعفًا مقيدة داخل حفرة في رفح بعد 9 أيام من اختفائهم



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"
 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab