تدريب الطيارين الصينيين يؤرق لندن وسط تخوّف على أسرار الدولة
آخر تحديث GMT22:43:31
 العرب اليوم -

تدريب الطيارين الصينيين يؤرق لندن وسط تخوّف على أسرار الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدريب الطيارين الصينيين يؤرق لندن وسط تخوّف على أسرار الدولة

سلاح الجو الملكي البريطاني
بكين - العرب اليوم

حذرت مصادر دفاعية من أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني سيحاكمون إذا تبين أنهم شاركوا "أسرار دولة" أثناء تقديمهم لدروس بالطيران في الصين. وأصدرت الاستخبارات الدفاعية البريطانية الأسبوع الماضي تحذيرا من أن الطيارين العسكريين السابقين، تم إغراءهم بمبالغ مالية كبيرة، للمساعدة في تدريب القوات الصينية.

ووفق مسؤولين فإن طيارين متقاعدين من سلاح الجو الملكي البريطاني، يتم تجنيدهم من خلال خبراء توظيف تابعين لجهات خارجية، بما في ذلك أكاديمية الطيران بجنوب إفريقيا. وقال مصدر دفاعي لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إنه بينما لم يتم تصنيف تدريس تخصص الطيران ضمن أسرار الدولة، فإن تعليم كيفية القتال مصنّف.

وأوضح المصدر أن الطيارين الذين وقعوا على قانون الأسرار الرسمية، ملزمون بتنفيذ بنوده مدى الحياة، وستتم محاكمتهم في حال التحقق من وقوع انتهاك. وأضاف أن أكاديميات صينية حاولت إغراء الأفراد الحاليين والأكثر تأهيلا من الخطوط الأمامية لسلاح الجو البريطاني، لتدريب أفراد على الطيران وأساليب القتال.

من جانبها، قالت أكاديمية الطيران بجنوب إفريقيا التي تدرّب طيارين ومهندسين من مختلف أنحاء العالم: "لا يوجد تدريب يتضمن تكتيكات سرية أو معلومات أخرى، ولا أي أنشطة في الخطوط الأمامية". وأوضحت الأكاديمية أن "أيا من مدربيها لا يملك أي معلومات حساسة من الناحية القانونية أو التشغيلية تتعلق بمصالح الأمن القومي لأي بلد، سواء كانت تلك التي ينحدر منها موظفوها أو التي توفر التدريب فيها".

أعلنت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي بأنها تتخذ "خطوات حاسمة" ضد مساع صينية لجذب طيارين سابقين وحاليين في سلاح الجو البريطاني لتدريب عسكرييها.

وبينما يشارك عسكريون بريطانيون بشكل دوري في مهمات تدريبية مع جيوش أجنبية، إلا أن أي تعاون لطيارين سابقين مع الصين التي وصفتها لندن بـ"التهديد الأول" للأمن المحلي والعالمي، يشكل مصدر قلق بالغ.

وأفاد ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية لفرانس برس: "نتّخذ خطوات حاسمة لوقف برامج التجنيد الصينية للبحث عن الكفاءات في أوساط طياري قوات المملكة المتحدة المسلحة الحاليين والسابقين لتدريب عناصر جيش التحرير الشعبي".

وذكرت وسائل إعلام بريطانية بأن أكثر من 30 طيارا سابقا قبلوا عروضا تتجاوز قيمتها 240 ألف جنيه إسترليني (273750 دولارا) وأن العديد ممن تم تجنيدهم في الخمسينات من عمرهم وغادروا سلاح الجو البريطاني مؤخرا.

وذكرت التقارير بأن هذه الاستراتيجية الصينية مستمرة منذ العام 2019، لكنها ازدادت مؤخرا. وأفادت وزارة الدفاع البريطانية بأنها "تعيد النظر في استخدام عقود السرية واتفاقيات عدم الإفصاح"، مضيفة أن جميع العناصر الحاليين والسابقين يخضعون لقانون الأسرار الرسمية الذي يحظر على الموظفين العاملين في القطاع العام في المملكة المتحدة مشاركة أسرار الدولة مع قوى خارجية. وبيّن الناطق أن "قانون الأمن القومي الجديد سيخلق أدوات إضافية للتعامل مع التحديات الأمنية الحديثة بما في ذلك هذا التحدي".

قـد يهمك أيضأ :

سلاح الجو البريطاني يواصل قصف مواقع تنظيم داعش في سورية

بريطانيا تواصل غاراتها الجوية ضد تنظيم داعش في الموصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريب الطيارين الصينيين يؤرق لندن وسط تخوّف على أسرار الدولة تدريب الطيارين الصينيين يؤرق لندن وسط تخوّف على أسرار الدولة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab