مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا مدغشقر
الهند - العرب اليوم

في عصور ما قبل التاريخ منذ قرابة 88 مليون سنة، انفصلت مدغشقر، الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، عن شبه القارة الهندية. الآن، كشفت دراسة جديدة أن الجزيرة تتفكك من جديد، لكن هذه المرة إلى جزر أصغر. ويُذكر أن عملية التصدع التي بدأت منذ ملايين السنين تحدث ببطء شديد يقدر بنحو 7 ملم سنوياً، لذا سيستغرق تكوين محيط أو قارة جديدة من 5 ملايين إلى 10 ملايين سنة، حسب تقرير لوكالة «تريبيون».كان التفكك التدريجي للقارة الأفريقية على طول المنطقة الشرقية موضوعاً جيولوجياً رئيسياً يتمحور حول نظام صدع شرق أفريقيا. وقد وصفت عدة تقارير عن نظام الصدع كيف أن القارة تتفكك لتشكل محيطاً جديداً عند التقاطع البركاني بإقليم عفار في إثيوبيا. وأثار «الصدع العظيم» الذي ظهر في كينيا، والتي يبدو فيها الصدع واضحاً للغاية إلى إثارة مزيد من التساؤلات حول انقسام القارة الأفريقية إلى جزأين.

وفي الوقت الذي يسود اعتقاد أن نظام الصدع في شرق أفريقيا يمتد من منطقة عفار في إثيوبيا جنوباً إلى موزمبيق تبعاً لما أوضحته دراسة جديدة، حذر علماء من أن الانقسام الجديد: «أكثر تعقيداً وأكثر توزيعاً عما كان يُعتقد سابقاً». واكتشف العلماء أن نظام الصدع يمتد أكثر نحو جزيرة مدغشقر التي تتفكك حالياً ببطء.في إطار الدراسة الجديدة، تفحص علماء من الولايات المتحدة والبرتغال ومدغشقر بيانات مستمدة من جهاز «نظام التموضع العالمي» (جي بي إس) بخصوص حركات سطحية دقيقة للغاية في شرق أفريقيا ومدغشقر والعديد من الجزر في المحيط الهندي باستخدام نماذج حاسوبية. وخلصوا إلى أن امتداد الصدع في شرق أفريقيا يغطي مساحة يبلغ عرضها نحو 600 كيلومتر، ويمتد من شرق أفريقيا إلى أجزاء كاملة من مدغشقر.

ويُذكر أن جزيرة مدغشقر تقع عبر صفيحتين تكتونيتين: الصفيحة الصومالية إلى الشمال، وصفيحة «لاوندل» إلى الجنوب، وهي كتلة تكتونية صغيرة. واكتشف العلماء أن مدغشقر تتفكك بنشاط، مع تحرك الجزء الجنوبي منها مع صفيحة لاوندل الصغيرة، في الوقت الذي تتحرك قطعة من شرق وجنوب ووسط مدغشقر مع الصفيحة الصومالية، وهي صفيحة أكبر بكثير. أما باقي أرجاء الجزيرة، فاكتشف العلماء أنها تتفكك وتنقسم إلى عدة أشكال وأحجام مختلفة.ونظراً إلى العزلة التي تتسم بها الجزيرة عن بقية العالم منذ ما يقرب من 88 مليون سنة، فإن نحو 90% من جميع الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في مدغشقر موطنها الأصلي الجزيرة. في الواقع، لا يوجد ما يصل إلى 80% من جميع أنواع النباتات الموجودة في الجزيرة إلا بها فقط، الأمر الذي يجعل مدغشقر جذابة للغاية لكل من العلماء والسياح البيئيين.

قد يهمك ايضا:

كوت ديفوار تقتنص فوزًا ثمينًا من مدغشقر بنتيجة 2-1

"داعش" يحوّل "جزيرة أحلام" رونالدو وجيمس بوند في موزمبيق إلى رماد

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab