قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية
آخر تحديث GMT07:23:58
 العرب اليوم -

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

الشاب نبيل حبيب عبدالله
القاهرة ـ جمال علم الدين

سقط نبأ وفاة نبيل حبيب عبدالله ابن "تندة" إحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، في تفجيرات الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، كالصاعقة على أبناء القرية، فاتشحت بالسواد واتخذ الحزن من منازلهم "مسكنا" 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

البداية
صابر ميلاد عبد الله، 47 عاما، عامل بالكاتدرائية، أحد اقارب نبيل حبيب، يروي أن الانفجار وقع في العاشرة صباحا وقتها كان خارج الكاتدرائية وعندما سمع دوي الانفجار أسرع إلى داخل البطرسية، حيث يعمل ابن عمه وشقيقه "ظريف" حارسان، وهناك وجد نبيل غارقا في دماءه ومنبطحا على وجهه. وأضاف صابر "كنا نجمع الأحشاء التي تمزقت من شدة الانفجار.. وتوفي داخل المستشفى بعد نقله بنحو 20 دقيقة"، مستنكرا قلة تأمين الكنيسة.

واستكمل سمير عبد الله، عامل بالكاتدرائية، وابن عم نبيل، "كنا نجلس بين القداس الأول وفي انتظار القداس الثاني بالكاتدرائية وفجأة سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فإذا بانفجار في الكنيسة البطرسية وفي مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسة ويتنفس بصعوبة، ظللت اصرخ لإنقاذه وعندما مللت حملته بين يدي واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء".

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

آخر مكالمة
وأضاف أن : شقيقي ظريف الذي كان يعمل معه بالبطرسية كان في اجازة وربنا لم يختره واتصل نبيل به وناقشه في أحد الأمور وطلب منه أن يقضي إجازته ولا يأتي إلى البطرسية ثم بعد هذه المكالمة بنحو 5 دقائق عرفنا بالحدث". ولفت اشرف حبيب عبد الله 38 عاما، "شقيق نبيل"، أن آخر مكالمة كانت بينه وشقيقه قبل الانفجار بنحو ربع ساعة، أطمئن خلالها على والدته"، وأوضح أنه قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة، وأكتفت والدة الفقيد، صاحبة الـ80 عاما بعد سمعها خبر وفاة إبنها بترديد عبارة «وحشتني يا نبيل"، حيث لم تره منذ 3 سنوات رغم أنه الأقرب إلى قلبها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية



GMT 16:47 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab