المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول في وضع حرج
آخر تحديث GMT17:35:14
 العرب اليوم -

المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول في وضع حرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول في وضع حرج

مدينة ماريوبول الأوكرانية
كييف - العرب اليوم

يرفض آخر المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول الاستسلام لكنهم طالبوا اليوم (الخميس) المجتمع الدولي بـ«ضمانات أمنية»، بينما تسعى القوات الروسية للاستيلاء على هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا بأكملها.وقال سفياتوسلاف بالامار نائب قائد كتيبة آزوف عبر تطبيق تلغرام: «نحن مستعدون لمغادرة ماريوبول بمساعدة طرف ثالث» مسلح «من أجل إنقاذ الأشخاص الذين عهد بهم إلينا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتحصن مئات المدنيين الذين يعانون نقص الطعام والماء في مصنع آزوفستال للصلب والمعادن مع الكتيبة 36 للجيش الأوكراني وكتيبة آزوف، آخر وحدتين قتاليتين في ماريوبول، حسب السلطات الأوكرانية.

وطالب سفياتوسلاف بالامار «العالم المتحضر» بتقديم «ضمانات أمنية»، مؤكدا أن الكتيبتين لا تقبلان «شروط الاتحاد الروسي بشأن تسليم السلاح وأسر المدافعين عنا». وتابع أن «الوضع صعب وحتى حرج» في هذا المجمع الضخم الذي أصبح آخر جيب للمقاومة في الميناء الواقع في الطرف الجنوبي من دونباس. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «نحو ألف مدني من نساء وأطفال (...) ومئات الجرحى» يتحصنون فيه.

وقال بالامار إن المدنيين المحاصرين داخل المصنع الذين يتعذر التأكد من عددهم بشكل مستقل «خائفون بسبب القصف المستمر»، مطالبا بوقف لإطلاق النار.في وقت سابق، قدمت كييف اقتراحا. وفي تغريدة على تويتر، كتب ميخايلو بودولاك مستشار الرئاسة الأوكرانية وأحد المفاوضين مع روسيا مساء الأربعاء «نحن مستعدون لعقد (جلسة خاصة من المفاوضات) في ماريوبول من أجل إنقاذ رجالنا، (كتيبة) آزوف، الجنود، المدنيين، الأطفال، الأحياء والجرحى. الجميع».

أما موسكو التي وجهت عددا كبيرا من الإنذارات النهائية للمدافعين عن ماريوبول، فهي مصممة على الاستيلاء على هذا الميناء الذي سيسمح لها بربط شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في 2014 بجمهوريتي دونباس الانفصاليتين المواليتين لروسيا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك مساء الأربعاء إن الممر الإنساني الذي تم التفاوض عليه من حيث المبدأ للسماح بإجلاء المدنيين من ماريوبول الأربعاء «لم ينجح». واتهمت الروس بخرق وقف إطلاق النار وعرقلة سير الحافلات، بينما اتهمت موسكو «سلطات كييف بإفشال هذه العملية الإنسانية».

في الشرق، تحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية صباح الأربعاء عن «محاولات اعتداء» على بلدتي سوليغيفكا وديبريفني في منطقة خاركيف، وكذلك على روبيجنه وسفيرودونيتسك في منطقة لوغانسك.

وكتب حاكم لوغانسك سيرغي غوداي على تطبيق تلغرام «الوضع يزداد تعقيدا ساعة بعد ساعة». وأضاف مجددا دعوته إلى المدنيين «احتموا (...) ارحلوا!».

وذكر صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية أن القصف كثيف أيضا في الجنوب لا سيما على قريتي مالا توكماتشكا وأوريخيف على بعد 70 كيلومترا جنوب شرقي زابوريجيا.

وبينما كانت الحرب تبدو بعيدة عن هذه المنطقة الأسبوع الماضي، باتت الضربات الروسية «تهز المنازل وأكثر تواترا»، حسب أحد سكان أوريخيف فيتالي دوفبنيا الذي قال إنه وضع حقيبة في صندوق سيارته.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن روسيا عززت وجودها العسكري في شرق وجنوب أوكرانيا. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أنه تم إجراء تجربة ناجحة لصاروخ باليستي جديد «سيجعل الذين يحاولون تهديد بلادنا يفكرون مرتين».

لكن البنتاغون قلل من أهمية التجربة، قائلا إنها اختبار «روتيني» ولا تشكل «تهديدا» للولايات المتحدة أو حلفائها.

ويبدو أن هذه «المرحلة الجديدة» من الحرب كما وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ستكون طاحنة، خصوصا بعد تسلم أوكرانيا أسلحة ثقيلة كان الغربيون يترددون في تقديمها من قبل.

وبعد تردد طويل، أشارت إسرائيل يوم الأربعاء إلى أنها وافقت للمرة الأولى على إرسال معدات واقية (خوذ وسترات واقية من الرصاص) إلى الجيش الأوكراني بينما أعلنت النرويج أنها زودت كييف بمائة صاروخ مضاد للطائرات من تصميم فرنسي.

وفي زيارة إلى كييف حيث التقى السيد زيلينسكي، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي سيفعل «ما بوسعه لدعم أوكرانيا وضمان كسبها الحرب».

ووعد خصوصا بأن تستهدف عقوبات قريبا صادرات النفط والغاز الروسية، كما يطالب الرئيس زيلينسكي.ويبدو أن عزلة الشخصيات الروسية على الساحة الدولية تزداد.

وبسبب فشلهم في استبعاد موسكو من مجموعة العشرين، قاطع وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين بمن فيهم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الجلسات التي من المقرر أن يتحدث فيها المسؤولون الروس.

وأصبحت ويمبلدون أول بطولة كبرى في كرة المضرب تستبعد بشكل فردي لاعبين، عبر استبعاد الروس والبيلاروس من الملاعب في قرار انتقده بشدة اتحاد التنس للمحترفات ووصفه المصنف الأول عالميا نوفاك ديوكوفيتش بأنه «جنوني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسوؤل ألماني يصرح المفاوضات مستمرة حول مطالب روسيا بسداد ثمن الغاز بالروبل

حكومة كييف قد تستخدم مروحيات تتسلمها من الولايات المتحدة لشن غارات على أراضي روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول في وضع حرج المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول في وضع حرج



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab