إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية

علم إيران
طهران ـ العرب اليوم

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، إن إيران طلبت من الفصائل المسلحة التي تدعمها الحد من هجماتها على الأهداف الأميركية في ظل قلقها من إشعال حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة أن طهران بذلت جهوداً حثيثة لكبح جماح الفصائل الموالية لها في العراق وسوريا بعدما شنت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية رداً على مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأميركية الشهر الماضي، مشيرة إلى أن تلك الفصائل قلصت هجماتها على القواعد الأميركية بعد ضربات واشنطن.

وبينما كانت هناك مخاوف إقليمية في البداية من أن يؤدي تبادل الهجمات إلى تصعيد الصراع بالشرق الأوسط، قال المسؤولون الأميركيون إن الفصائل لم تشن أي هجمات على القواعد الأميركية في العراق منذ الضربات التي نفذتها واشنطن في الثاني من فبراير الجاري، بينما لم تشهد سوريا سوى هجومين محدودين منها.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أواخر يناير مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية.
واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، لكن طهران نفت أي علاقة لها به.
وأبلغ مسؤولون إيرانيون وأميركيون صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في ظل اشتداد الهجمات التي يشنها المسلحون الموالون لطهران، شعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن تكون مساحة الحرية الممنوحة للفصائل المسلحة قد "بدأت تأتي بنتائج عكسية وقد تدفعها للحرب".

كما أفادت الصحيفة، استناداً إلى مسؤولين إيرانيين وعراقيين، بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لعب دوراً أيضاً في تقليص هجمات الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
وأوضح المسؤولون أن السوداني أبلغ قادة الفصائل في بلاده وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بأن الهجمات المستمرة على القوات الأميركية أدت إلى تعقيد المفاوضات بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب قوات التحالف من العراق.
وأعلنت بغداد الشهر الماضي، أنها اتفقت مع واشنطن على بدء محادثات حول مستقبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات وإنهاء مهام التحالف.

ويرى العراق أن وجود التحالف الدولي أصبح عاملاً لعدم الاستقرار بسبب الضربات التي تشنها الولايات المتحدة على الجماعات المسلحة العراقية التي تهاجم قواعدها، وهي هجمات زادت وتيرتها منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن نتيجة المشاورات مع قاآني تمثلت في استراتيجية جديدة تدعو الفصائل المسلحة العراقية إلى وقف كل الهجمات على القواعد الأميركية في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان بشمال البلاد والسفارة الأميركية في بغداد.

أما في سوريا، فقد أفاد مسؤولون إيرانيون وتقديرات استخباراتية أميركية بأنه قد طُلب من الفصائل تقليص كثافة الهجمات على القواعد الأميركية تجنباً لسقوط قتلى.
بيد أن إيرانيين مطلعين على الاستراتيجية الجديدة قالوا للصحيفة الأميركية إن "الفصائل التي تنشط في مواجهة إسرائيل في كل من لبنان واليمن ستواصل أعمالها بنفس الوتيرة".

وبمجرد أن انحسرت هجمات الفصائل المسلحة على الأميركيين، أحجمت الولايات المتحدة عن استهداف واحد على الأقل من كبار قادة الفصائل عقب ضربات الثاني من فبراير "تجنباً لتقويض الهدنة وتفادياً لإثارة المزيد من الأعمال العدائية"، وفقاً لما ذكره مسؤول في البنتاغون.
كما أكد مسؤول أميركي آخر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع مستعدة لضرب المزيد من الأهداف التابعة للفصائل المسلحة إذا لزم الأمر، بيد أنها رأت أن شن المزيد من الضربات الآن "سيأتي بنتائج عكسية".

لكن في الوقت نفسه، حذر عضوان في الحرس الثوري الإيراني على دراية باستراتيجية طهران الجديدة من أن هجمات حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية ستشتد إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات لشبكة "سي بي إس نيوز" يوم الأحد، أن الجيش سيشن هجوماً برياً في رفح حتى إذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنه قال إن هذه العملية سيتم تأجيلها بعض الوقت في حالة إبرام هذه الصفقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تنفي تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60 %

 

البيت الأبيض يتهم "فاغنر" باستعدادها لتزويد "حزب الله" أو إيران بنظام دفاع جوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية إيران طلبت من فصائلها تقليص الهجمات على أهداف أميركية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab