الانقلابات العسكرية العربية البداية بين العراق وسوريا والمنتهى في السودان
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

الانقلابات العسكرية العربية البداية بين العراق وسوريا والمنتهى في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانقلابات العسكرية العربية البداية بين العراق وسوريا والمنتهى في السودان

الجيش العراقي
بغداد - العرب اليوم

 بدأت الانقلابات العسكرية في المنطقة العربية في فترة مبكرة، وخاصة في العراق وسوريا، البلد الذي سجل أكبر عدد من الانقلابات منذ استقلاله.

وفيما يشير البعض إلى أن أول انقلاب في المنطقة العربية جرى في سوريا بقيادة حسني الزعيم  ضد شكري القوتلي في عام 1949، يرى آخرون أن أول انقلاب في المنطقة جرى في العراق في 20 أكتوبر 1936 ونفذ من قبل الفريق بكر صدقي، رئيس أركان الجيش العراقي وقتها، وكان في عهد الملك غازي بن فيصل، حيث ضغط باستخدام القوة لسحب الثقة من رئيس الحكومة العراقية حينها ياسين الهاشمي.

وربما من يبدأ الانقلابات العربية بحسني الزعيم في سوريا يرى أنه نموذج تقليدي للانقلابات العسكرية التي جرت لاحقا، في حين أن مصير هذين الانقلابين يبدو متشابها بشكل ما، إذ لم يستمر انقلاب حسني الزعيم إلا قرابة 4 أشهر قبل أن ينقلب عليه سامي الحناوي ويساق إلى الإعدام.

أما الفريق بكر صدقي فتواصلت سيطرته على الجيش العراقي أقل من عام، ولقي حتفه اغتيالا، حيث أطلق الرصاص عليه ضابط صف أثناء وجوده في حديقة مطار الموصل ويقتله بطلقات في رأسه.

بما في ذلك انقلاب حسني الزعيم القصير، شهدت سوريا ثماني انقلابات، الأول وقع في مارس 1949، والثاني في أغسطس من نفس العام، أطاح من خلاله سامي الحناوي بحسني الزعيم.

الانقلاب الثالث جرى في ديسمبر 1951 بقيادة أديب الشيشكلي ضد هاشم الأتاسي، تلاه رابع في فبراير 1954 بقيادة مأمون الكزبري ضد أديب الشيشكلي.

 وكان توقيت الانقلاب الخامس في سبتمبر 1961 وكان بقيادة حيدر الكزبري ضد دولة الوحدة مع مصر في عهد جمال عبد الناصر.

الانقلاب السادس جرى في مارس 1963 وكان بقيادة لؤي الأتاسي وحزب البعث د حكومة ناظم القدسي، فيما حدث الانقلاب السابع في فبراير 1966، وكان بقيادة صلاح جديد، وأطيح فيه بأمين حافظ، في حين جرى الانقلاب الأخير في نوفمبر بإطاحة حافظ الأسد بصلاح جديد، فيما يعرف أيضا بالحركة التصحيحية.

وتأتي السودان في المرتبة الثانية في عدد الانقلابات العسكرية بعد سوريا، إذ شهدت حتى الآن 7 انقلابات متكاملة بما في ذلك الانقلاب الأخير بقيادة عبد الفتاح البرهان ضد عبد الله حمدوك.

أما العراق فيأتي في المرتبة الثالثة بالنسبة لعدد الانقلابات العسكرية، حيث تعاقبت عليه خمس محاولات ناجحة بدأت بانقلاب بكر صدقي التي تحدثنا عنه في المقدمة، وكان ذلك عام 1936، بعد أربعة أعوام من استقلال العراق رسميا عن بريطانيا.

الانقلاب الثاني في العراق جرى في عام 1958 بقيادة عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالملك فيصل الثاني وأنهى الحكم الملكي الهاشمي في العراق.

وجرى الانقلاب الثالث قي عام 1963، بإطاحة عبد السلام عارف بمعونة أحمد حسن البكر بعبد الكريم قاسم، تلاه انقلاب رابع نفذه عبد السلام عارف ضد حزب البعث، وانقلاب مضاد خامس أطاح فيه أحمد حسن البكر بعبد الرحمن عارف.

قد يهمك أيضا

القبض على "داعشي" نفذ عمليات إرهابية ضد الجيش العراقي

 

الجيش العراقي يُعلن بدء انسحاب القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية من العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقلابات العسكرية العربية البداية بين العراق وسوريا والمنتهى في السودان الانقلابات العسكرية العربية البداية بين العراق وسوريا والمنتهى في السودان



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab