واشنطن - العرب اليوم
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تقوم بعملية تدقيق في "استخدام الوزارة السري لوسائل التواصل الاجتماعي، لتأجيج المؤيدين للولايات المتحدة في الخارج" وتأتي هذه المراجعة بعد تقارير في أغسطس الماضي، قالت إن شركتي تويتر وميتا والمنصات التابعة لها، "اكتشفوا وأزالوا شبكة مترابطة من عشرات الحسابات المزيفة، المؤيدة للولايات المتحدة، تستهدف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الخارج".
و"واشنطن بوست" قالت إن وكيل وزارة الدفاع للسياسات، كولن كال، طلب من جميع الفروع العسكرية التي تجري "عمليات نفسية عبر الإنترنت"، أن تعرض أنشطتها بالكامل بحلول الشهر المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر متعددة لم تسمها، أن كال أعلن المراجعة في اجتماع لمجلس الأمن القومي، الثلاثاء الماضي. وطلب كيل الوزارة إبلاغه بـ"أنواع عمليات التأثير عبر الإنترنت التي تم تفعيلها، والأدوات المستخدمة، ومن يتم استهدافه، ولماذا، ومدى فعالية حملات وسائل التواصل الاجتماعي هذه"، للوقوف على كافة الأمور المتعلقة بمثل هذه الحملات.
وقالت الصحيفة إن "القلق الفدرالي بشأن حملات التأثير على الإنترنت لوزارة الدفاع آخذ في الازدياد، مما حفز المراجعة الداخلية الجديدة". وفي أغسطس الماضي، وجد تقرير من جامعة ستانفورد وشركة التحليلات Graphika، أن تويتر وإنستغرام وفيسبوك، أزالوا بشكل جماعي ما يقرب من 230 حسابا.
وتعد بعض هذه الحسابات جزءا من حملة أميركية علنية تسمى "Trans-Regional Web Initiative"، بينما تم تحديد البعض الآخر على أنه جزء من حملات سرية تمتد حوالي 5 سنوات. وتم حظر الحسابات بموجب سياسات شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحظر "التلاعب بالمنصة" وكذلك "السلوك غير الصحيح المنسق". وباحثو التقرير وجدوا أن الحسابات المحذوفة "كانت على ما يبدو مرتبطة ببعضها، وجزء من الحملة المتعمدة المؤيدة لـ الولايات المتحدة، والتي تستهدف كذلك روسيا والصين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الدفاع الأميركية تُؤكد أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات التي تحتاجها كييف
البنتاغون يؤكد استمرار الحوار مع كييف حول أنواع الأسلحة المطلوبة
أرسل تعليقك