بعد الفشقة وسد النهضة إثيوبيا تغضب السودان بملف ثالث
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بعد الفشقة وسد النهضة إثيوبيا تغضب السودان بملف ثالث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد الفشقة وسد النهضة إثيوبيا تغضب السودان بملف ثالث

سد النهضة الإثيوبي
الخرطوم - العرب اليوم

بعد سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على أهم روافد نهر النيل، وبعد التدخل العسكري المباشر في منطقة الفشقة، أصبح هناك ملف ثالث يأجج نار الخلاف بين أديس أبابا والخرطوم.   وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السودانية "سونا" أن الحكومة الأثيوبية قدمت دعما لوجستيا لقوات جوزيف توكا في ولاية النيل الأزرق الجنوبية.  وأضافت أن الدعم عبارة عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، وصلت إلى المنطقة في 27 فبراير الماضي، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته . 

وذكرت الوكالة أن الحكومة الأثيوبية تهدف لاستخدام توكا لإحتلال مدينة الكرمك في الولاية بإسناد مدفعي أثيوبي وذلك بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.  وتقع الولاية، جنوبي السوادن، وتحديدا على مثلث الحدود مع إثيوبيا وجنوب السودان.  وتشهد هذه الولاية قتالا بين الحكومة ومتمردين منذ عام 2011، بعد أن وجد المتمردون الذين قاتلوا مع السودانيين الجنوبيين أنهم اصبحوا تابعين للشمال بعد انفصال الجنوب.  

وكانت الحكومة السودانية أبرمت العام الماضي 2020، اتفاق السلام مع عدد من الحركات المسلحة في البلاد بغرض إنهاء الأعمال العدائية التي عصفت بالبلاد. وشمل الاتفاق 5 مسارات معا، ترتبط بالخدمات والمشاركة في السلطة.  لكن الاتفاق وصل بـ"الناقص"، لتغيب عدد من الحركات المتمرد عن الاتفاق خاصة في ولاية النيل الأزرق، ومنها قوات توكا.  ويبدو أن أديس أبابا وجدت في دعم متمردي النيل الأزرق فرصة لزعزعة استقرار السودان، والضغط عليها. 

ومن المرجح أن يزيد هذا التطور من سوء العلاقات بين البلدين.  ويقول مراقبون إنه كلما ظهرت بوادر لانفراج أزمة السودان وإثيوبيا تعود للمربع صفر، بسبب سلوك الأخيرة.  وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وأديس أبابا، خاصة بعد التحركات العسكرية الإثيوبية في منطقة الفشقة الواقعة داخل الحدود الدولية للسودان، منذ أواخر 2020، رغم مساعي التهدئة.  وقبل ذلك، يمثل سد النهضة الذي تنبيه إثيوبيا منذ عام 2011، على النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، توترا مع الخرطوم الذي ترى فيه تهديدا للأمن المائي الخاص بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافق مصري سوداني على أعلى تنسيق بشأن "السد الإثيوبي"

السيسي يؤكد رفضه سياسة الأمر الواقع بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الفشقة وسد النهضة إثيوبيا تغضب السودان بملف ثالث بعد الفشقة وسد النهضة إثيوبيا تغضب السودان بملف ثالث



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab