الإسرائيليون يتهافتون على شراء الأسلحة النارية بعد هجوم حماس
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الإسرائيليون يتهافتون على شراء الأسلحة النارية بعد هجوم حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسرائيليون يتهافتون على شراء الأسلحة النارية بعد هجوم حماس

شراء الأسلحة
تل ابيب -العرب اليوم

أشار تقرير صحافي أمس (الاثنين) إلى اصطفاف الإسرائيليين لشراء الأسلحة بشكل غير مسبوق، بعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» أنه في إحدى ضواحي مدينة كفار سافا الإسرائيلية، دوى إطلاق نار في يوم الجمعة نتيجة تدريب على الأسلحة النارية في ميدان رماية قريب. وفي مدينة حولون، امتد طابور حول أحد المباني لشراء الأسلحة. ويقول أصحاب متاجر الأسلحة النارية للصحيفة إن هناك ارتفاعاً غير مسبوق في المبيعات في أعقاب المخاوف من المزيد من الاضطرابات بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وتسلل المئات من مقاتلي «حماس» إلى إسرائيل من غزة في هجوم غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات. وأفادت الصحيفة في تقريرها «الهجوم الأكثر دموية داخل البلاد منذ عام 1948 أدى إلى تحطيم شعور الإسرائيليين بالأمن».
ساعات إضافية لفتح متاجر الأسلحة

وتقدم الإسرائيليون بطلبات للحصول على عدد كبير من تراخيص الأسلحة النارية، حتى أن وزارة الأمن القومي أضافت عشرات الموظفين للموافقة عليها. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه تم تقديم ما يقرب من 10 آلاف طلب جديد في الأسبوع الأول وحده.

وكشفت جلسة برلمانية أنه منذ هجوم حماس تقدم نحو 41 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على ترخيص سلاح مقارنة بـ38 ألفا سنويا.

وقال مديرو ثلاثة متاجر أسلحة في إسرائيل للصحيفة إن الزيادة الأخيرة في ملكية الأسلحة غير مسبوقة. وكانت طوابير الانتظار طويلة جداً لدرجة أن المتاجر ظلت مفتوحة لساعات إضافية، وفي إحدى الحالات، فتحت أبوابها يوم السبت اليهودي.

وقد وعد وزير الأمن القومي، السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بتسليم 10 آلاف قطعة سلاح مجانية - 4000 منها بنادق - للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وقام بتخفيف قواعد التصاريح حتى يتأهل 400 ألف شخص جديد لحمل سلاح ناري.
المستوطنون... «المستجيبون الأوائل»

وقال بن غفير إن السكان المدنيين البالغين في مدينة سديروت، التي تعرضت لهجوم من قبل «حماس» وتم إخلاؤها منذ ذلك الحين، سيكونون مؤهلين تلقائيا لشراء سلاح.

ويحمل بن غفير سلاحا ناريا، وقد تم تصويره ذات مرة وهو يلوح به في اتجاه رجل فلسطيني كان يضايقه. ونشر مكتبه مؤخراً صورة للوزير وهو يبتسم أمام مجموعة من البنادق، وفقا للصحيفة.

وينشر بن غفير باستمرار منشورات على حساباته في منصات التواصل، لعمليات توزيع الأسلحة على المدنيين اليهود، ويعيد أيضا نشر منشورات مماثلة لشخصيات عامة في إسرائيل.وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت مؤخرا إنها ستبدأ بتسليح المدنيين ليكونوا بمثابة المستجيبين الأوائل داخل المدن في جميع أنحاء البلد، مع استمرار الحرب مع «حماس»، حسبما أورد تقرير سابق لوكالة «الصحافة الفرنسية».

ونشر الصحافي والسياسي والنائب السابق في الكنيست ينون ماغال، تغريدة في حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) حول توزيع أسلحة على العشرات من المتدينين المتشددين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.تفرقة بين العرب واليهود

ويخشى الفلسطينيون - سواء أولئك الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل عام 1948 أو أولئك الذين يعيشون في الضفة الغربية - من استخدام هذه الأسلحة ضدهم، نظرا للغضب والخوف بين الإسرائيليين منذ هجمات 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 91 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الضفة الغربية، من بينهم ستة يوم الأحد، في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية ومداهمات اعتقال وهجمات للمستوطنين. وجاء ذلك في الوقت الذي قصفت فيه إسرائيل قطاع غزة ردا على هجوم «حماس»، مما أسفر عن مقتل 5087 شخصا، بينهم 2055 طفلا، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

وقال أحمد، وهو حلاق يبلغ من العمر 48 عاماً من يافا: «إذا حاولت شراء سلاح، فلن أحصل على ترخيص أبداً. ولكن إذا أراد [يهودي إسرائيلي] سلاحا، فسيعطونه له مجاناً».

وقالت نايلا جيلكوبف - بلايس، الناشطة الاجتماعية من مدينة حيفا التي يعيش فيها يهود وعرب، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن الشرطة يجب أن تعمل مع السلطات المدنية وأن تكون حذرة من «تكوين ميليشيات خاصة». وأضافت: «نحن في المدينة على صفيح ساخن».

كانت مبيعات الأسلحة النارية في إسرائيل مقيدة للغاية لعقود من الزمن، وانخفضت من 185 ألفاً في عام 2009 إلى أقل من 150 ألفاً في عام 2021. وذكرت «فايننشيال تايمز» إنه في حرب إسرائيل على «حماس» في عام 2021 – والتي رافقتها أعمال عنف طائفية واسعة النطاق بين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية واليهود الذين يعيشون في مدن مختلطة – تم منح نحو 20 ألف رخصة سلاح، أي ما يقرب من ضعف العدد في العام السابق، وفقاً لوزارة الأمن الوطني.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطر تدعو إلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

 

الناتو يُصرح أن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر تتجاوز قدرات الحلف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسرائيليون يتهافتون على شراء الأسلحة النارية بعد هجوم حماس الإسرائيليون يتهافتون على شراء الأسلحة النارية بعد هجوم حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab