محور فيلادلفيا يوسع دائرة الخلافات وغالانت يُطالب بالانسحاب وسموتريتش يتمسك به
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

"محور فيلادلفيا" يوسع دائرة الخلافات وغالانت يُطالب بالانسحاب وسموتريتش يتمسك به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محور فيلادلفيا" يوسع دائرة الخلافات وغالانت يُطالب بالانسحاب وسموتريتش يتمسك به

محور فيلادلفيا
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، زميله في الحكومة وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب دعوته مجلس الوزراء الأمني للتراجع عن قرار الحفاظ على وجود عسكري على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.ودعا سموتريتش إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق كيلومترين داخل القطاع الفلسطيني، قائلاً: "هذه منطقة لن تعود أبداً لسكان غزة".
وزعم الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف عبر منصة "إكس" أن حركة "حماس قتلت محتجزينا من أجل إجبارنا على الاستسلام وقبول مطالبها، والسماح لها بالبقاء وإعادة بناء قدراتها لمهاجمة إسرائيل مرة أخرى".

وكان طالب وزير الجيش الإسرائيلي "يوآف غالانت"، اليوم الأحد، بدعوة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) للانعقاد وإلغاء القرار الذي صدر عنه يوم الخميس الماضي بشأن استمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق محتمل حول صفقة تبادل أسرى.

جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن غالانت، في أعقاب الإعلان عن استعادة جيش الاحتلال جثث 6 أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم؛ الأمر الذي أثار سخط عائلات الأسرى والرهائن على حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال غالانت: "يجب على المجلس الوزاري السياسي والأمني أن يجتمع فورًا والتراجع عن القرار الذي تم اتخاذه يوم الخميس"، مشددا على أنه "لقد فات الأوان بالنسبة للأسرى الذين قتلوا بدم بارد. ويجب إعادة الأسرى الذين بقوا في أسر حماس إلى ديارهم. ستحاسب إسرائيل جميع قادة ومقاومي حماس، حتى آخر واحد منهم".

ولم يتأخر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في الرد على دعوة غالانت بشأن إلغاء القرار المتعلق بمحور فيلادلفيا، حيث قال "إن إسرائيل لن تعيد محور فيلادلفيا إلى سكان غزة أبدا".

وفي إطار اجتماعه يوم الخميس الماضي، قرر الكابينيت السياسي والأمني الإسرائيلي، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في قرار اتخذ بدعم جميع أعضاء الكابينيت باستثناء غالانت، الذي عارض ذلك، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي امتنع عن التصويت.

قد يهمك أيضــــاً:

مصر تؤكد عدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا

وزير الخارجية المصري يُؤكد عدم التراجع عن الموقف بشأن بمعبر رفح ويُشدد علي وقف النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محور فيلادلفيا يوسع دائرة الخلافات وغالانت يُطالب بالانسحاب وسموتريتش يتمسك به محور فيلادلفيا يوسع دائرة الخلافات وغالانت يُطالب بالانسحاب وسموتريتش يتمسك به



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab