ريتشارد دارت ينشر السيرة الذاتية الخاصة به على الانترنت
آخر تحديث GMT17:39:11
 العرب اليوم -

ريتشارد دارت ينشر السيرة الذاتية الخاصة به على الانترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريتشارد دارت ينشر السيرة الذاتية الخاصة به على الانترنت

الجهادي ريتشارد دارت
لندن - سليم كرم

نشر المتطرف ريتشارد دارت (33 عاما) الذي فشل في التخطيط لتفجير وتون باسيت وبورصة لندن قبل سجنه، سيرته الذاتية عبر الأنترنت على أمل أن يتمكن من الإفراج المبكر عنه في يوليو/ تموز، اعتُقل دارت أثناء محاولت السفر إلى باكستان للحصول على تدريب متطرّف مع اثنين آخرين من المتطرّفين عام 2012، وأراد دارت وهو أب لطفل واحد تفجير الحشود المجتمعين في ووتون باسيت على شرف الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في العراق وأفغانستان ويتم إعادتهم إلى وطنهم، وانخرط دارت الذي غير اسمه إلى صلاح الدين البريطاني في التطرف بعد انتقاله من منزله في يماوث إلى شرق لندن.

ونُشرت السيرة الذاتية على الأنترنت بواسطة أبو ولاء واسمه الحقيقى عبد المهيد، وأدين مهيد بالتحريض على القتل عام 2007، وكتب أبو ولاء على السيرة الذاتية المنشورة على تويتر "هل يمكنكم مساعدة صلاح الدين على إيجاد وظيفة وسيعقد مجلس النظر في إطلاق سراح الشقيق صلاح الدين من السجن في شهر يوليو/ تموز إن شاء الله، وإذا كنت في منصي يمكنك من عرض وظيفة على صلاح عند الإفراج عنه يرجى التواصل مع أبو ولاء، وستكون السيرة الذاتية متوفرة عند الطلب".

ورفض دارت الذي اعتنق الإسلام الوقوف في السجن عام 2013 بجوار المتآمرين جهانجير ألوم وعمران محمود في محكمة أولد بيلي، وتم سجن دارت لمدة 6 سنوات وتم إعطاءه حكم بالتمديد ما يعني أنه سيقضي ثلثي المدة ، ويأمل المتطرّف المدان أن يساعد عرض الوظيفة في إقناع مجلس المحكمة بالافراج عنه في وقت مبكر على أن يقضي السنوات الخمس بعد الإفراج عنه على رخصة، وكان دارت يعمل حارس أمن في بي بي سي قبل حبسه، وتبين خلال المحاكمة أن دارت ومحمود أقاما محادثة صامته على اللابتوب من خلال فتح برنامج وورد وكتابة رسالة فيه ويقرأها الطرف الأخر، واعتقد الإثنان أنه يمكنهم تجنب المراقبة من خلال عدم التحدث بصوت عال وحذب الكلمات، إلا أن الخبراء تمكنوا من استعادة أجزاء من المحادثة بينهما بما في ذلك مؤامرة مهاجمة ووتون باسيت.

ويعتقد فريق مكافحة التطرّف أنهما استخدما نفس التكتيك من خلال السير في الشارع مع الهاتف المحمول، وولد دارت ومحمود في بريطانيا في حين ولد آلوم في بنغلاديش الذي يحمل الجنسية البريطانية، وعند توقيف محمود في مانشستر عام 2010 عُثر معه على آثار متفجرات في حقيبة ظهر كانت معه، واعترف لاحقا أنه تلقى تدريبا بدائيا عن المتفجرات أثناء وجوده في باكستان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد دارت ينشر السيرة الذاتية الخاصة به على الانترنت ريتشارد دارت ينشر السيرة الذاتية الخاصة به على الانترنت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab