حملة مصرية للدفاع عن النيل ووزيرة الهجرة تطلق نداء
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حملة مصرية للدفاع عن النيل ووزيرة الهجرة تطلق نداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة مصرية للدفاع عن النيل ووزيرة الهجرة تطلق نداء

نهر النيل
القاهرة - العرب اليوم

بلغات عديدة بينها "الأمهرية"، وتحت شعار "ادعم الحياة.. ادعم حق مصر في مياه النيل"، أطلقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، نداء للمصريين في الخارج من أجل نشر مقاطع فيديو على نطاق واسع تدعم "حق مصر في مياه النيل"، ومساندة موقف القاهرة في أزمة سد النهضة الإثيوبي.ويعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه، تهديدا لمواردهما المائية وقد حذرا مرارا إثيوبيا التي أكدت، الأربعاء، عزمها على المضي قدما بهذا المشروع رغم الخلاف الحاد.

ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة، الأربعاء، رسالة لإثيوبيا، وقال: "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".وحذّر السيسي من عواقب مواجهات الدول، مؤكدا أن "التعاون والاتفاق أفضل كثيرا من أي شيء آخر".

مياه النيل خط أحمر

وفي تحركها لدعم حق مصر في مياه النيل ضد ما وصف بـ "التعنت الإثيوبي"، دعت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، كافة المصريين المقيمين في الخارج، إلى نشر مقاطع فيديو حول أحقية مصر في مياه النيل، وذلك عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.وضمن حملتها لتعريف العالم بحق مصر في المياه، دشنت وزارة الدولة للهجرة عدد من الوسوم لدعم الموقف المصري، أبرزها "وصل صوت مصر" و"حق مصرفي مياه النيل" و"مياه النيل خط أحمر".

وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج في حديث خاص لسكاي نيوز عربية إن الدعوة "تأتي لدعم قضية مصر أمام العالم، واستكمالا لدعم المصريين بالخارج لبلادهم في هذا الشأن؛ اعتمادا على ما لديهم من تأثير كبير داخل المجتمعات الأجنبية المتواجدين بها".وأكدت مكرم أنه فور إطلاق الحملة منذ أمس، "هناك حالة من التفاعل الواسع سواء من المصريين في الخارج أو الداخل، قائلة: "الجميع على قلب رجل واحد لمساندة القضية المصرية، وإيصال صوت مصر للعالم".

وبينت أنه "على غرار ما تقوم به الجاليات الإثيوبية التي تعمل في الخارج، فإن الجاليات المصرية لها دور كبير جدا في مساندة الدولة، والوزارة من جانبها تمد تلك الجاليات بالمادة العلمية  اللازمة والتي يتم من خلالها نشر الحقوق المائية لمصر. "وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة أن الوزارة قامت بإعداد مقاطع الفيديو حول سد النهضة بلغات عديدة، ومدتها قصيرة لا تتعدى دقيقة ونصف؛ من أجل التعريف بالحقوق المائية لمصر، وضرورة احترام سيادة كل دولة، والتعريف أيضا بالقواسم التاريخية المشتركة، والحفاظ على مستقبل أولادنا في مصر والقارة الأفريقية.

وقامت الوزارة بإعداد مقاطع الفيديو باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية علاوة على اللغة السواحيلية والأمهرية؛ المستخدمة على نطاق واسع في إثيوبيا. وقالت مكرم إن "الدولة المصرية تثمن دور المصريين في الخارج لمساندة قضايا الدولة، وهو ما يأتي ضمن تكليفات القيادة السياسية للوزارة".ونبهت إلى أنه من ضمن أنوع التواصل هي الاستفادة من الجاليات المصرية في الخارج كقوى ناعمة للدولة في مساندة مصر، ودعمها في كافة المشروعات التنموية التي تتم على أرض الدولة.

 ولمحت في هذا الصدد، إلى العديد من الوقفات السلمية لأبناء الجالية المصرية أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك وواشنطن وبعض العواصم الأوروبية، قبل جائحة كورونا أو في بدايتها، والتي طالبت بالحقوق المائية لمصر.

وتابعت: "إننا نؤمن بشدة بقوة الجاليات المصرية بالخارج، وما قد يصنعوه من فارق لصالح مصر، بالتأثير في مجتمعاتهم للتعريف والتأكيد على حقوق وظروف مصر المائية".

يشار إلى أن وزيرة الدولة للهجرة قد أصدرت أمس بيانا جاء فيه "دعوتنا جاءت بعد أن استشعر المصريون في هذه المرحلة الهامة من المفاوضات ضرورة استكمال ما بدأوه من حملات دعم واسعة خلال الفترات السابقة دفاعا عن حق مصر والمصريين في مياه النيل".وأعربت الوزيرة عن شكرها للجاليات المصرية بالخارج على كل ما يبذلونه من جهد في سبيل الدفاع عن حقوق مصر في مياه النيل.السد يحجز 20 بالمئة من حصة مصر

وجاء في إحدى مقاطع الفيديو المصورة:"هناك أكثر من 25 بالمئة من العاملين في الأنشطة الزراعية (في مصر) أي ما يزيد عن 40 مليون مصري يواجهون خطر الجفاف والعطش، بسب التهديد بنقص ماء النيل.

واستطرد: "إثيوبيا تبني سدا أكبر بـ 5 مرات من احتياجاتها، وتنوي تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه، ما يقلل 20 مليار متر مكعب من حصة مصر المائية".وتابع مقطع الفيديو أنه منذ ملايين السنين والنيل يجري فى أرض مصر ليمنحها الحياة والخصوبة، ومنذ أكثر من 40 ألف سنة وأجدادنا المصريين يعيشون في وادي النيل ويزرعون ويبنون الحضارة التي أحبها العالم.

وختم مقطع الفيديو بـ :"من حق مصر أن تعيش .. أدعم الحياة أدعم النيل في مصر".

في مقابل الحملة المصرية، أطلقت أثيوبيا حملة وصفتها بأنها "عالمية"، من أجل دعم سد النهضة.وتم تنظيم الحملة، التي غرد لدعمها كثيرون، لا سيما على موقع "تويتر"، تحت شعار: "لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس. وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الحملة هو "السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها".

ويشكل سد النهضة المبني بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق، الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملء خزانه، لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.وترى مصر التي يؤمن لها النيل نحو 97 بالمئة من مياه الري والشرب، في السد الإثيوبي تهديدا لإمدادها بالمياه، أما السودان فيخشى أن تتضرر سدوده إذا ملأت إثيوبيا سد النهضة بالكامل قبل التوصل إلى اتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق مبادرة "مصرية بـ100 راجل" لدعم المرأة في الخارج

قمة "مصر للأفضل" تكرم وزيرة الهجرة لجهودها في دعم الدولة خلال أزمة كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة مصرية للدفاع عن النيل ووزيرة الهجرة تطلق نداء حملة مصرية للدفاع عن النيل ووزيرة الهجرة تطلق نداء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab