روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة موسكفا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة "موسكفا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة "موسكفا"

سفينة حربية روسية - بارجة حربية روسية
موسكو ـ حسن عمارة

أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، رفضه التعقيب على شهادات تفيد بفقدان أثر جنود منذ غرق سفينة القيادة الروسية «موسكفا» في البحر الأسود الأسبوع الماضي والتي قالت كييف إنها قصفتها.وقال الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، إن «كلّ المعلومات تأتي من وزارة الدفاع وليس من صلاحياتنا الإدلاء بتصريحات في هذا الصدد»، في حين أن أحداً من القوّات البحرية أو وزارة الدفاع لم يُصدر حصيلة رسمية لحادثة غرق السفينة التي كان طاقمها يضمّ مئات الأفراد.

وخلال الأيّام الأخيرة، أفادت عدّة شهادات نشرتها وسائل إعلام ناطقة بالروسية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بفقدان أثر عدّة بحّارة، البعض منهم كان يؤدّي الخدمة العسكرية.ومساء الأحد، نشر رجل يعيش في شبه جزيرة القرم اسمه دميتري تشكريبيتس، يقول إنه والد فرد من الطاقم فُقد أثره في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية «فكونتاكتي» تساءل فيها عمّا كان يفعله ابنه، المجنّد حديثاً، في منطقة نزاع.

وأخبرت امرأة تُدعى يوليا تسيفوفا عدّة وسائل إعلامية بفقدان أثر ابنها.وتفيد السلطات الروسية من جهتها بأنّه تمّ إجلاء طاقم «موسكفا» ولم تسفر حادثة غرق الطرّاد لا عن قتلى ولا عن جرحى ولا عن مفقودين.

وحسب الرواية الروسية، غرقت هذه السفينة الحربية التي كانت تؤدّي دوراً رئيسياً في التنسيق بين سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود، إثر حريق ناجم عن انفجار ذخائر. أما أوكرانيا، فتقول من جهتها إنها أغرقتها بضربات صاروخية.ونشرت وزارة الدفاع الروسية (السبت) شريط فيديو يُظهر لقاء بين قائد البحرية وعشرات الناجين من حادثة غرق الطرّاد الذي كان طاقمه يضمّ رسمياً قرابة 680 فرداً.وتعدّ هذه الحادثة انتكاسة كبيرة لروسيا وأسطولها البحري، حتّى إنّ معلّقين موالين للكرملين يطالبون السلطات باستجلاء ما حصل، لكن من دون جدوى حتّى الآن.

وأقرّت روسيا في 25 مارس (آذار) بسقوط 1351 قتيلاً في صفوف جنودها خلال شهر من المعارك في أوكرانيا، وهي حصيلة لم تحدّث مذّاك ولا يمكن التحقّق من مدى دقّتها لغياب مصادر موثوقة.وفي مارس أيضاً، أعلن الكرملين أن مجنّدين حديثاً شاركوا خطأ في المعارك الدائرة في أوكرانيا قبل سحبهم من ساحة القتال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يعتبر أنه بحاجة إلى أكثر من لقاء مع القيادة الروسية

لافروف يصرح روسيا ستكشف وتثبت حقيقة ما حدث في مدينة بوتشا بضواحي كييف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة موسكفا روسيا ترفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق السفينة موسكفا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab